هل اجبر مدير مدرسة الشرطة بنواكشوط طلابه على التبرع بالدم؟

نفت مصادر متطابقة لنواذيبو اليوم ما تم تداوله إعلاميا حول قيام مدير المدرسة الوطنية للشرطة المفوض الرئيس يحفظ ولد اعمر بإجبار تلاميذ شرطيين على إعطاء الدم لإحدى قريباته المريضة، مؤكدا بأن حقيقة الواقعة هي وجود إحدى امهات التلاميذ بالمستشفى وتحتاج تبرعا بالدم وقد انهار التلميذ الشرطي خلال إحدى الزيارات ما دعا المدربين المشرفين عليه لمعرفة الامر وحث الطلاب على التبرع بالدم طواعية، وعوضا عن ذلك تعد ثقافة التبرع بالدم إحدى الأدبيات والتضحيات التي يتم تدريب التلاميذ الشرطيين عليها كثقافة إنسانية يحتاجها المجتمع ككل.

واكدت المصادر أن لا علم لها البتة بأخت أو قريبة لمدير مدرسة الشرطة أوفد لها خصيصا تلاميذ شرطيين ليتبرعوا لها بالدم ، واستغربت المصادر الحديث بشكل شخصي عن المدير واستدفه حيث ذكر الخبر الذي وصفته بالعاري عن الصحة أن المدير اصطحب التلاميذ شخصيا إلى المشفى من اجل إجبارهم على التبرع في حين أنه حتى لو افترضنا الامر جدلا فكان بإمكانه إصدار أمر لأحد معاونيه، كما أن التلاميذ الشرطيين في الفترة الحالية لا يتلقون أية أوامر إلا من قبل مدربيهم المباشرين وبالكاد يتعرفون على غيرهم بسبب ملازمتهم لهم طيلة فترة التدريب المكثف وفق تعبير المصدر.

وتستعد المدرسة الوطنية للشرطة لتخريج إحدى أكبر الدفعات من الضباط ووكلاء الشرطة تضم 500 عنصرا تحت إشراف كفاءة وطنية بالتعاون مع مدربين من الشرطة الفلسطينية يقتصر دورهم على محاضرات في القانون الجنائي.