أكدت مصادر مطلعة لصحيفة" أنواذيبو أليوم" أن الإدارة العامة 'لصندوق الإيداع والتنمية C.DD تعيش وضعية لاتحسدعليها بعد إختفاء مبالغ مالية معتبرة من الغلاف المالي المخصص لأحد فروعه الدخلية تقدر بحوالي 365 مليون أوقية من أصل مليار ونصف خصصتها الحكومة الموريتانية لسكان العاصمة الإقتصادية أنواذيبو .
.وقالت ذات المصادر أن الإدارة العامة للصندوق كلفت لجان جهوية لعملية التحصيل والمتابعة والتحقيق فى المشاريع التى فشل أصحابها فى تسيير مشاريعهم قبل إختفائهم عن المدينة خوفا من الملاحقة القضائية التى ربما تكون هي السبب الرئيسي فى إختفاء العديد من المستفدين من تمويلات المشروع الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عام 2012 بإعتباره مشروعاً وطنياً يساهم في تحسين ظروف المواطنين والحد من البطالة المستشرية فى صفوف الشباب على مستوى العاصمة الإقتصادية أنواذيبو,
غير أن اللجنة فشلت فشلا ذريعا فى تعقب الأموال المفقودة والمقدرة بحوالي 365 مليون أوقية نتجية عدم توفر قائمة بيانات دقيقة وتلاعب مدراء الصندوق المتعاقبين على تسييره بالمعطيات الحقيقية للمستفدين وقائمة المشاريع التى تبين فيما بعد أنها مشاريع وهمية لا وجود لها على أرض الواقع ,هذا بالإضافة الى الشوائب التى صاحبت إطلاق المشروع التنموي , هي عوامل من بين أخرى جعلت لجنة المتابعة تقف حائرة و عاجزة عن متابعة العملية وتحقيق أهدافها فى ظل غياب سياسة تحصيل واضحة من شأنها أن تثمر عن إستعادة الأموال المفقودة. ولنا عودة بتفاصيل أكثر عن الموضوع