منتخبو الشامي ..إذا حضروا لم يستشاروا وإذا غابوا لم ينتظروا

حاكم مقاطعة الشامي السيد سيدي احمد ولد أحويبيب

علمت صحيفة "أنواذيبو اليوم" من مصادر مطلعة أن مقاطعة الشامي الواقعة على بعد 240 كلم من العاصمة الإقتصادية أنواذيبو تشهد حراكا سياسيا على غرار نظيراتها من مقاطعات الوطن التى عرفت فى الايام الماضية تنظيم مبادارت وتظاهرات سياسية تدخل ضمن الترتيبات الجارية قبيل الإستفتاء المزمع إجرائه فى 05 أغشت المقبل....

 

واضافت مصادرنا أن الحملة التحسيسة التى قادها حاكم المقاطعة محاطا بأعضاء اللجنة الوطنية المستقة للإنتخابات, وشخصيات وازانة ومؤثرة فى الساكنة للتسجيل فى اللوائح الإنتخابية أثمرت نتائج مشجعة فاقت كل التوقعات, حيث وصل عدد المسجلين الجدد على اللوائح الإنتخابية على مستوى المقاطعة حوالي 2500 نسمة.

 

  وقالت مصادرنا أن عملية الإحصاء التكملي جرت فى ظروف جيدة ساهمت فى إقبال الكثيرين فى ظل غياب تام للمنتخبين وممثلي أصوات الشعب الذين يفترض بهم التواجد فى الميدان والقيام بأدوارهم فى الحملة التى قادها حاكم الشامي وأعضاء اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات الى جانب شخصيات وازنة ومؤثرة فى سكان المقاطعة.

.

وقد أشاد سكان المقاطعة بالدور البارز الذي لعبه حاكم المقاطعة السيد سيدي احمد ولد احويبيب الذي قاد العملية برمتها فى جو يطبعه الهدوء مؤكدين تشبثهم بخيارات رئيس الجمهورية و بنهجه التنموي الذي انعكس إيجابيا على جميع مجالات مناحي الحياة في مقاطعتهم وفى عموم البلاد حسب تعبيرهم.

 

وأعتبر المواطنين خلال حديثهم " لموفد أنواذيبو اليوم " أن هذا النجاح الذي تحقق على مستوى المقاطعة أظهر حقيقة العلاقة بين السلطة المركزية ممثلة فى حاكم المقاطعة من جهة ومن جهة أخرى برهن على تعلق الساكنة بخيارات رئيس الجمهورية وكشف هزالة وضعف دور منتخبي الشامي الذين إذا حضروا لم يستشاروا وإذا غابوا لم ينتظروا، ،مطالين بإبعادهم عن أي حراك سياسي تشهده المقاطعة فوجودهم يعكر صفو الساكنة فهم لا يكترثون لهموم المواطنيين بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية حسب تعبيرهم.

لموفد "أنواذيبو أليوم" من مقاطعة الشامي