عشرات الشباب يقعون ضحية شبكة للإتجار بالبشر تديرها سيدة موريتانية.

السالمة منت الطالب ولد احمد لولي إسمٌ يعرفه عشرات من الشباب الموريتاني الذين تعرضوا لاحتيال ونصب هذه السيدة التي تترأس فيما يبدو شبكة إجرامية دولية تجاوزت عملياتها حدود القارة الافريقية إلى أقصى شرق آسيا. فما هي قصة هذه السيدة المثيرة للجدل مع بعض ضحاياها العائدين من سجون دولة ماليزيا؟ السراج لديها الجواب , حيث كتبت ما يلي : وجد واحد وعشرون شابا موريتانيا أنفسهم فى وضعية حرجة بعد أرمت بهم أياد أخري فى آسيا وخاصة فى دولة ماليزيا لتحقيق حلم بالعمل وبراتب مغر فى كوريا الجنوبية يبلغ 3000 دولارا لتتبين حقيقة الصفقة وكارثيتها . الشباب تم رميهم فى مطار اكوالالمبور بدون تذكرة عودة وتم سجن بعضهم ورفض السيدة التي أوصلتهم هناك أي تحرك فى اتجاه حل المشكل بداية القصة وحسب بعض الشباب الذين التقت بهم السراج فإن سيدة تدعي السالمه منت الطالب ول أحمد لولي كانت موظفة سابقة فى مكتب مؤسسة واصل للخدمات والتشغيل عرضت على بعض الشباب عملا فى مصنع للسيارات بكوريا الجنوبية بعد المرور بماليزيا مقابل مبلغ يصل إلى 2500 دولار تدفع على فترتين إحداها هنا والأخري هناك وأضاف الشباب أن أربعة عشر شابا سلموا المبلغ كاملا للسيدة بتاريخ 12/5/2017 لتبدأ رحلة أخري من التلاعب بدأت بسحب العودة من تذاكرهم من طرف وكالة للسفر تدعي وكالة الخال حيث أبلغهم مسؤولها أن التذكرة كانت للذهاب فقط حسب طلب السيدة التي تولت قطع التذاكر قطعة العذاب وأضاف الشباب أنهم اتصلوا بالسيدة من تونس بعد أن رفضت السلطات هناك توجههم إلى ماليزيا بدون تذكرة عودة خاصة أنهم سياح فأعطتهم الوكالة تذكرة عودة تبين لاحقا أنه سحبت وهم فى الطريق إلى الدوحة وأضاف الشباب أنهم عندما وصلوا مطار ماليزيا أخذت الشرطة أربعة منهم فى حبس هناك داخل المطار لمدة أيام مع المجرمين فى وضعية صعبة لتتم إعادتهم بعد الإغماء والصرع بسبب الأوضاهع دون أن يدخلوا كما أن البقية تم حجزهم من الساعة الثالثة والنصف وحتى الساعة صفر وأن الفندق الذي اعطي اسمه لهم كان مزورا ولا وجود له الحرص على المال وقد استقبل الشباب فى المطار من طرف شخص مصري يدعى أبو عمر الذي قال لهم إنه مستشار المدير محمد حداد الموجود بالسعودية حيث سلمه الشباب المبلغ المتبقي 1300 دولارا دون أية نتيجة ولا مقابل ونظرا للوضع الكارثي للشباب فقد اتصل بهم مسؤول الجالية الموريتانية هناك السيد الخليل ولد هبول حيث وقف معهم ووفر لهم الإقامة والمعاش حتى تم رجوعهم على حسابهم بعد الاتصال بذويهم وقد قرر الشباب التوجه من المطار إلى منزل السيدة السالمه لحظة وصولهم حيث وجدوها فى ليلة العمر وقد دخلت عش الزوجية وغادرت نفس الليلة إلى تونس لتغادر معها مجموعة أخري من ضحاياها وربما على نفس الخطوط إلى ماليزيا من بينهم أحد أقاربها اتصلت به وطلبت منه العودة من تونس وهو ما تم بالفعل فى أروقة العدل وقد اتصل الشباب بالمحامي العيد ولد امبارك وقرروا رفع شكوي ضد السيدة ومكتب التذاكر إلا أن اتصالا منها وطلبات بتسوية الموضوع جعلهم يؤجلون القضية لمدة تجاوزت عشرين يوما دون جديد وحسب تصريحات الشباب فإن المسطرة القانونية ستأخذها القضية حتى يتم القضاء على المتاجرين بالبشر وتتم إعادة أموالهم لهم ومعها ما صرفوه وعانوه من السجن والظلم بسبب السيدة السالمة التي لا زالت ترفض العودة من تونس ولم تستطع السراج أخذ رأي السيدة السالمه حتى اللحظة عودة 21شابا الى البلاد