قال معالي الوزير الأول المهندس / يحي ولد حدمين إن المنطقة المزورة كانت مهمشة ومنسية وسكانها يعيشون تحت خط الفقر ,وتوصف بأبشع الأوصاف على مدى عقود من الزمن قبل زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي حول تسميتها من مثلث الفقر الى مثلث للأمل والتنمية
وذلك بفعل توفير الخدمات الأساسية وخدمات البني التحتية وإحتياجيات سكان المنطقة التى جعلتهم ينعمون بنعمة الأمن والأمان ويضيف معاليه ...لا أستغرب اليوم خروج سكان المنطقة عن بكرة أبيهم تأيدا ومساندتا لخيارات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي قطع وعدا على نفسه بأن تتحول المنطقة المنسية الى منطقة أمل كما ستكون من أكبر المناطق جذبا للسكان نظرا لموقعها الجغرافي..
وأضاف معالي الوزير الأول الذي كان يتحدث فى مهرجان شعبي حاشد بتجمع "افجار" التابع لمقاطعة مونكل بولاية كوركول قدر عدد المشاركين فيه بأكثر من عشرون الف نسمة ... ( أيها المواطنون اليوم ستقررون مصيركم بأنفسكم إن كنتم تريدون مواصلة مسيرة الإنجازات والإصلاحات والتنمية الحقيقية التى بدأتها الحكومة على مستوى عموم البلاد فلا شك أنكم ستتجهون لخيارات رئيس الجمهورية ) وتعبيرا عن المضي قدما فى مشروع التعديلات الدستورية و العرفان بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية راعي نهضة البلاد. هتفت الجماهير بصوت واحد ..نعم لخيارات رئيس الجمهورية ..نعم للتعديلات الدستورية وأختتم معاليه بأنه لا يستغرب تمسك سكان المنطقة خاصة و الشعب الموريتاني عامة بخيارات رئيس الجمهورية التى يجد فيها كل مواطن غير مكابر تفسه .
وقد تعاقب عن منصة الخطابة أكثر من 29 من عمد بلديات ولاية كوركول بالإضافة لنواب المقاطعات الأربعة أجمعو على ضرورة إنجاح مقترح التعديلات الدستورية وسحب بطاقات الناخب لضمان نسبة 99% من أصل أزيد من 37 ألف من المسجلين على اللائحة الانتخابية في هذه الولاية كما طالبوا جميعا بمؤمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وفي مداخلة له قال نائب مقاطعة "مقامة" إن الحد من المؤموريات مخالف للدمقراطية ويعتبر مصادرة لرأي الشعب ، وأن الشعوب وحدها هي من يحق لها تقرير مصيرها.
.png)
