نفى الشريف بوغبة ولد محمد عبد الحي في تصريح صحفي نفيا قاطعا الخبر الذي نشرته وكالة الأخبار المستقلة، ونقله عنها موقع لكوارب إنفو ومواقع أخرى، والذي مفاده أن الشريف مارس ضغوطا على ذوي الضحية التي توفيت في حادث السير الذي حوكم السناتور ولد غدة بسبه أمس الخميس في روصو.
وقال ولد بوغبه إنه تضرر بشكل بالغ من نشر الصحيفة لهذا الخبر الكاذب المضر بالسمعة، وقد بعث مساء أمس فور سماعه الخبر إلى الصحيفة برد مكتوب ولم تنشره، كما توجه إلى محكمة روصو صباح اليوم في وقت الدوام للتقدم بشكوى ضد الصحيفة ومصادرها من الضرر الناجم عن الترويج لما وصفه بالافتراء، لكن تأخر المحاكمة ليلة البارحة وقصر وقت الدوام يوم الجمعة حالا دون ذلك وينوي العودة صباح الاثنين لتقديم الشكوى.
وفي ذات السياق، أوضح ولد بوغبه أن علاقته مع ذوي الضحايا اقتصرت على الدعم المعنوي والمادي لهم بعيد الحادث المؤلم تضامنا معهم من الناحية الإنسانية ومراعاة لحق الجار، "فالحادث وقع عند الكلم 21 قرب الحي الذي أسكن فيه" يقول بوغبه، "واتصل بي زوج الضحية وأبلغني بوقوع الحادث وطلب مني المساعدة بملغ من المال فسألته كم يكفيه فطلب مبلغ 100 ألف أوقية، وفرتها له على الفور، ثم اتصل بي بعد ذلك بقليل وأبلغني بوفاة الضحية وقال إنه يريد سيارة لنقلها فأحضرتها بنفسي إلى المستشفى ورافقتهم في مراسيم الدفن وأوصلتهم إلى منزلهم وعدت إليهم للتعزية حاملا طعاما ومساعدة تأسيا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (اصنعوا لآل جعفر طعاما) ولم اتدخل في القضية بعد ذلك بأي شيء".