انطلقت اليوم الجمعة الحملة الانتخابية الممهدة للاستفتاء الدستوري المقرر في الخامس من أغسطس القادم على مسنوى العاصمة الإقتصادية انواذيبو على غرار باقي مقاطعات الوطن وسط حضور منقطع النظير.وتضامن شعبي وإستنفار أنصار الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز الذين جاءوا من كل حدب وصوب....
وقد أشرفت السلطات الإدارية والأمنية ممثلة فى والي الولاية السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره وحاكم المقاطعة,السيد أحمدنا ولد سيد أب على انطلاق الحملة الدعائية الخاصة بإستفتاء 05 أغشت
وذلك بحضور البعثة الحزبية المكلفة بحملة الدستور على مستوى ولاية داخلت انواذيبو بقيادة منسقها العام الوزير- مختار جا ملل وعضوية نائب رئيس الحزب الحاكم محمد أجيه ولد سيداتي و الكوري ولد احميتي-و -محمد ولد كربالي - ومنسق أطر الدعم: محمد ولد الطالب- وممثلي الأحزاب المعارضة المحاورة ,وهيئات المجتمع المدني ,وممثلي التكلات السياسية الجهوية ,ووجهاء وأعيان انواذيبو.
وفى كلمة له بالمناسبة قال المنسق العام للبعثة الحزبية المختار جا ملل أن الإنجازات التنموية الهامة التى تحققت لصالح العباد والبلاد منذ وصول رئيس الجمهورية الى سدة الحكم لكفيلة بإنجاح الحملة الدعائية الخاصة بالاستفتاء على مشروع الإصلاحات الدستورية المقترحة خاصة اذا علمنا أنها تأتي لتكميل مشروع مجتمعي واضح المعالم بدأه السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ,
وقد أسهب وزير التشغيل والتكوين المهني المختار جا ملل فى توضيح مضامين هذه الإضافات ومدى أهميتها لمستقبل العباد والبلاد مؤكدا على أن المشككيين والمعارضين فقدوا مصداقيتهم وتقادم خطابهم التقليدي حتى أصبحوا يعارضون من أجل المعارضة فقط.
وأضاف جا ملل أن الإصلاحات الدستورية المقترحة لم تأتي بإقتراح اوحادي من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أو بإقتراح من الحزب الحاكم وإنما هو مخاض حوار بين المجتمع السياسي ممثلا فى الأحزاب السياسية بشقيها الأغلبية الداعمة والمعارضة المحاورة وهيئات المجتمع المدني وموجه للشعب الموريتاني المخول الوحيد لقبول المقترح أو رفضه عن طريق التصويت بصفته المصدر الوحيد للسلطة ..لكن يقول جا ملل أنني على يقين تام بأن الشعب الموريتاني يعي جيدا مصالحه ولن يؤثر على قناعاته ثلة من اصحاب المصالح الشخصية الفاشلون والمحبطون الذين يريدون طمس نور الشمس بغربال.
وأختتم مختار جا ملل مداخلته بأن التصويت "ب نعم" على المقترح بات مسألة واضحة مع هذا الكم من الوجوه النيرة التى جاءت الليلة من كل حدب وصوب بقناعة راسخة، وأن العرس سيكتمل بعد الزيارة التى سيؤديها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فى 28 من الشهر الجاري حيث سيحل ضيفا معزازا مكرما على سكان مدينة انواذيبو .
وقد تعاقب على منصة الخطابة نائب رئيس حزب الإتحاد من اجل الجمهورية وممثلي أحزاب المعارضة المحاورة وأجمعوا على ضرورة التصويت "بنعم" على مشروع مقترح الإصلاحات الدستورية .
نشير فى الاخير الى ان التقديرات الأولية لعدد المشاركين فى حفل إنطلاق فعاليات الحملة الإنتخابية على مستوى العاصمة الإقتصادية انواذيبو بحوالي ستة الالاف نسمة غصت بها ساحة المنصة الرسمية المحاذية لإقامة والي الولاية.
.png)
