قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن الهدف من التغييرات الدستورية هو خدمة المصلحة العامة ، ولا يوجد أي شيء آخر يصب فى مصلحة أي شخص كان".
واتهم ولد عبد العزيز خلال مهرجان له بمدينة آلاك ، وسط موريتانيا ،عدة أشخاص فى المعارضة بمحاولة التشويش على مسيرة التقدم فى موريتانيا ، مشيرا إلى أن الشعب أدرك ذلك مع الوقت ولم يعد يثق فيهم .
وطالب الرئيس الموريتاني بالتصويت على التعديلات الدستورية ، التى ستكرم الشهداء باضافة اللون الأحمر للعلم ، وهو عرفان بالجميل للأشخاص الموريتانيين من أجل هذا الوطن ،وفق تعبيره.
واعتبر أن الشائعات التى تقول إن تمرير تعديل العلم ، سيغير الحالة المدنية لا أساس لها، واصفا إياها بالكاذبة .
وقال إن مجلس الشيوخ يقوم باستنزاف حوالي 16 مليار ، دون علاج الأعضاء و أسفارهم فى الخارج ،مشيرا إلى أن إلغاء المجلس يعد ربحا ، ولافائدة فى الصرف عليه ، حسب تعبيره.
وأوضح أنه تم التراجع عن التعديل بخصوص المحكمة السامية ، بعد أن كثر اللغط حوله ، من طرف المعارضة التى قالت إن الرئيس يحاول التهرب من المحاكمة قبل تسليم الحكم ، معتبرا أن اللجنة التي ستحقق لا تستطيع المحاكمة.
وأكد أن الدستور يضم الكثير من النواقص ، لأنه موروث عن الأفكار الاستعمارية التى كانت موجودة ومع الزمن سيقومون باصلاحه ، لكن ليس فى الوقت الحالي ، على حد تعبيره.