علق الرئيس محمد ولد عبد العزيز من مدينة اكجوجت على الجدل الدائر حول المأمورية الثالثة، قائلا إن البعض يقول إن الهدف من الاستفتاء هو الوصول إلى مأمورية ثالثة، وأضاف ساخرا من هذا الطرح أن أولئك يفضلون أكثر تمديد سن الترشح للرئاسة.
ولوحظ أن التعليق لم يكن صريحا بنفي تمديد حكم الرئيس ولد عبد العزيز الذي أغرقته الجماهير الحاضرة بطلب مأمورية ثالثة ورابعة حينما ذكر هذه النقطة.
وقد تحاشى ولد عبد العزيز في المحطات السابقة من خطاباته التعليق على الجدل المستمر حول احتمال استمراره في الحكم بعد انتهاء مأموريته الحالية منتصف العام 2019.
وكانت هذه النقطة محل جدل خلال حوار 2016 قد أن يتم إلغاء الحديث الرسمي عنها لتعود بقوة على ألسنة الوزراء وبعض الجهات الرسمية رغم تأكيد ولد عبد العزيز أكثر من مرة خلال خطاباته الأخيرة أن التعديل الدستوري الحالي لا يتضمن أية نقطة لصالح شخص وإنما يحتوي على نقاط للمصلحة العامة للبلد وفق تعبيره.
وسبق وأن تضمنت خطابات ولد عبد العزيز الأخيرة إشارة إلى اتجاهه نحو تنظيم مزيد من الاستفتاءات خلال السنوات القليلة القادمة يتوقع أن يتم الكشف لاحقا عن طبيعتها ومواعيدها والنقاط التي ستكون ضمن بنودها.