ترأس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الخميس بالساحة الواقعة عند تقاطع شارعي القوات المسلحة وجمال عبد الناصر، المهرجان الختامي لحملة الاستفتاء الدستوري المقرر يوم السبت القادم.
وحضر مراسم الحفل، الذي افتتح بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، إلى جانب السيدة الأولى مريم بنت احمد الملقبة تكبر، الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية السيد محمد ولد ابيليل والمنسق الوطني لحملة نواكشوط السيد المختار ولد اجاي، وزير الاقتصاد والمالية، وعدد من أعضاء الحكومة ورؤساء الأحزاب السياسية من الأغلبية والمعارضة المحاورة وعدد من المدعوين.
ولدى وصوله إلى المنصة الرسمية المنصوبة للمهرجان، التحم رئيس الجمهورية مع جماهير نواكشوط بمختلف تشكيلاتها الاجتماعية والمهنية والحزبية والعمرية والفعاليات النسوية والشبابية وجمع غفير من سكان ولايات نواكشوط الثلاث.
ورفع رئيس الجمهورية يديه محييا الجماهير التي هتفت تثمينا للإنجازات التي تحققت في البلاد وتثمينا للمسار التنموي الذي انتهجه رئيس الجمهورية خلال السنوات الثماني الماضية.
كما رفعت الجماهير اللافتات والصور المكبرة لفخامة رئيس الجمهورية معبرة عن تصميمها الأكيد على التصويت بنعم في استفتاء السبت القادم من أجل موريتانيا آمنة ومستقرة ومزدهرة.
وشكر المنسق الوطني السيد المختار ولد اجاي في كلمة له بالمناسبة جميع التشكيلات السياسية من الأغلبية والمعارضة وكالسلطات الادارية والفاعلين السياسيين والمهنيين وسكان ولايات نواكشوط الثلاث، على دورهم الإيجابي في هذا العرس الكبير تحضيرا ومشاركة في مهرجان نواكشوط الختامي لحملة الاستفتاء الدستوري المقرر يوم السبت القادم.
وعبر السيد بيجل ولد هميد المتحدث باسم المعارضة المحاورة عن اندهاشه من هذا الحضور الكبير الذي لم يشهده من قبل وهو النقابي والفاعل السياسي والوزير السابق الذي شارك في مختلف الفعاليات التي رسمت التاريخ الحديث لموريتانيا منذ نشأتها.
وطالب بترجمة هذا الحضور المكثف في صناديق الاقتراع بالتصوةيت بنعم في استفتاء السبت القادم من أجل إنجاح التعديلات الدستورية التي تؤسس لموريتانيا ديمقراطية متصالحة مع نفسها تنصف كل مكوناتها وتتسع لهم جميعا.
وبدوره عبر الشيخ عثمان ولد أحمد أبي المعالي رئيس حزب الفضيلة والرئيس الدوري لأحزاب الأغلبية أن هذا المهرجان الكبير والمهرجانات التي سبقته في جميع عواصم الولايات يدل دلالة واضحة لا لبس فيها على تبني هذه التعديلات من طرف هذه الجماهير الغفيرة.
وطالب رئيس أحزاب الأغلبية بالتصويت المكثف بنعم في الاستفتاء الدستوري المرتقب ترجمة لهذا التوجه الذي لا غبار عليه شاكرا الله تعالى على نعمة التوحد وتبني التشاور والحوار