اسدل الستار على الحملة الانتخابية الدعائية لإستفتاء الخامس من أغسطس الجاري الليلة البارحة على مستوى عموم التراب الوطني، فى موعدها المقرر .
وقد تميز إختتام الحملة على مستوى العاصمة الآقتصادية انواذيبو التى اتسمت بالجد والمثابرة، بظهور شخصيات غابت عن المشهد السياسي منذ انطلاق حملة الإستفتاء وهي تجلس الى جانب السلطات الادارية والأمنية ممثلة فى والي الولاية وحاكم المقاطعة ، ووجهاء واعيان والعديد من الشخصيات بذلوا اقصى الجهد للدفاع عن مشروع الاصلاحات الدستورية من خلال العمل الميداني المتواصل سبيلا فى آنجاحها باعلى نسبة مشاركة على مستوى انواذيبو ، وسط حضور جماهري منقطع النظير و توقعات المراقبين المحليين بنجاحها بنسبة تفوق التوقعات .
وخلال كلمة له بالمناسبة شكر المنسق العام للحملة الآنتخابية على مستوى ولاية داخلت انو اذيبو الوزير جامختار ملل جميع القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية، والفعاليات، والأطر، والوجهاء ، والشخصيات، التي واكبتنا طيلة الحملة الانتخابية و بذلت أقصى الجهد دفاعاً عن مشروع التعديلات الدستورية وكانت مصدر السند والعون لنا فى كل خطواتنا خلال حملتنا الراجلة التي استهدفت بيت بيت حسب تعبير الوزير .
. كما شكر كل الذين عملوا بجهد واخلاص من أجل إنجاح المهرجان الشعبي الذي تراسه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والذي أثبتت من خلاله ساكنة انواذيبو مدى تمسكها بخيارات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي كان فى غاية الفرح والسرور فور وصوله لمنصة المهرجان وعبر عن ذلك فى اكثر من مرة خلال فعاليات المهرجان بعبارات مختلفة .
واضاف المنسق العام أيها الابطال فى انواذيبو تجاوزنا المرحلة الاولى من الحملة الانتخابية لندخل فى مرحلة حاسمة وهي التواجد فى الوقت المناسب امام مكاتب التصويت و التصويت بكثافة لصالح التعديلات الدستورية المقترحة فى إستفتاء 05 أغسطس.