شهد المكتب 1و 3 باعدادية مقاطعة الشامي إقبالا منقطع النظير فى الفترة المسائية وذلك بعد وصول قافلة الناخبين التابعة "لمجموعة لمام ولد أو ليدة " التى كثفت تواجدها على مستوى مقاطعتي انواذيبو والشامي خلال الحملة الإنتخابية لإستفتاء ال 05 من اغسطس الجاري.
حيث أنطلقت قوافل الناخبين من انواذيبو وانواكشوط واقصى الشرق الموريتاني ميميين وجوههم شطر مدينة الشامي الواقعة على بعد 240 كلم من العاصمة الاقتصادية ولدى وصولهم يتوزعون داخل المخيم العملاق المنصوب في الساحة الواقعة امام مقر المبادرة مجهز بأحسن الاثاث لتبدءا لجان متخصصة فى اكرام الضيف، بما لذ وطاب من طعام وشراب وسط جو عائلي يضفي التميز والبهجة بين أبناء الجلدة ولاغروة فى ذلك فهم في بيت عز وكرم ، واخلاق تحت خيام مجموعة لمام ولد أوليدة .
المرحلة الثانية من العملية بدأته مبادرة "الامل والنجاح" بعد انتهاء واجب الضيافة، فكانت اكثر تنظيما وأثمر ذلك التنظيم عن زيادة مضطردة في نسبة التصويت التي ارتفعت من 40% إلى الضعف بعد أن وصلت باصات تقل الناخبين اللذين تواصلت معهم لجان ميدانية تدلهم على مكاتبهم بانسيابية مكنتهم من أداء واجبهم الانتخابي في التصويت على الاستفتاء، في حين كان الكثيرون يعولون على العمال بالمدينة المستحدثة إلا أن رهانهم كان فاشلا لدرجة كبيرة حيث صوتت اعداد اقل من المتوقع بينما كانت وفود الناخبين المؤطرين من قبل المبادرة اكثر تنظيما واكثر نجاعة من خلال التصويت المكثف الذي ظهرا جليا في نتائج ومحاضر مكاتب التصويت التسعة بمقاطعة الشامي بعد فرز النتائج واستلام أعضاء المكاتب لمحاضر التصويت.