رغم تورطه بكافة أوجه الفساد يبقى ولد يوسف بعيدا عن مقص الرقيب!

المدعو ولد يوسف مثال حي على الفساد والمفسدين

يعاني مركز القصر الجانحين من حالة إهمال شديدة منذ فترة الأمر الذى جعله خارج الخدمة الفعلية تظرا للمشاكل المتراكمة على غرار بعض المراكز المهمولة ومن اهمها سوء ظروف الإعتقال و رداءة المعيشة  وغياب  الرعاية  الصحية وإنتشار الأ وساخ والامراض داخل المركز.

 

حيث تتعمد ادارته الفاشلة غض الطرف عن الوضعية المزرية التى يعيشها أسوء مركز للقصر فى موريتانيا رغم تلاعب الإمعة المدعو ولد يوسف بالاموال المخصصة للمركز  وإنفاقها على سهراته الماجنة والشقق المفروشة في أسوأ مرحلة من الفساد المخيف والهدر اللامتناهي للمال العام فى ظل تغاضي السلطات المعنية عن عبث ولد يوسف  وإتخاذ أي إجراء عقابي ضده رغم البرامج والتحقيقات  التى تطرقت الى أبشع الممارسات داخل هذا المركز  وما يعانيه من فساد مالي واداري  لاتزال السلطات المعنية فى موقف المتفرج دون أن تفتح تحقيقا فى هذه التجاوزات الخطيرة  وتنزل أقسى العقوبات على هذا المفسد رغم تورطه بكافة أوجه الفساد وأشكاله وأن تُعاد المصداقية والشفافية إلى هذا المركز وباقي مراكز الدولة التى عشعش فيها الفساد رغم الحرب المعلنة على الفساد والمفسدين.  فالى متى يبقى ولد يوسف وأمثاله بعيدين عن مقص الرقيب؟.