حصلت صحيفة "انواذيبو اليوم" على معلومات حصرية عن المواطن السينغالي الذي حاول الإنتحار عن طريق إشعال النيران في جسده أمام الإدارة العامة للجمارك الموريتانية لتشهد الساحة الواقعة أمام إدارة الجمارك الموريتانية أول محاولة إنتحار لرجل يائس من إسترداد ما قال أنها أمواله المسلوبة ....
وبحسب ذات المصادر فإن المدعو أبو انياك 43 عام سينغالي الجنسية وقع ضحية لعصابة تمتهن النصب و الإحتيال على الاجانب الراغبين فى تصدير جلود الحيوانات من موريتانيا الى الخارج،حيث دقع مبلغ 4 ملايين اوقية للخزينة الدولة كرسوم على الحاوية ذات الحجم 22( قدم) وأثناء الترتيبات الأخيرة لعملية التصدير الوهمية كشف الضحية أن الكمية الموجودة داخل الحاوية لا تتجاوز الاربعة أطنان ، وأنه وقع ضحية نصب وإحتيال من طرف أعضاء العصابة المذكورة ،مما جعله يطالب الخزينة بإسترجاع الاموال المدفوعة " 4مليون " غير أن الجمارك الموريتانية طلبت منه تزويدها ببعض الوثائق التى تثبت إلغاء عملية التصدير، لكن أفراد العصابة أختفوا من المدينة بجميع الوثائق التى يمكن للرجل أن يسترجع من خلالها جزء من أمواله . وقد لجأ صباح اليوم إلى هذا الأسلوب كنوع من الاحتجاج على وضعيته وإثارة انتباه المسؤولين فى الخزينة وشركة "ميريسك لاين" الى وضعيته البائسة .
حيث رفضت الاخيرة أن تفتح معه حوار حول الموضوع الذي قالت أن فصول الواقعة تعود الى منتصف العام 2014 وأن استرجاع المبلغ الذي دفع كرسوم على حاويته تضاعف طيلة هذه الفترة وطالبته بتعويض مالي مقابل حجز الحاوية. لثلاثة سنوات. وقدمت شكاية فى حقه وهنا نوضح لراي العام الوطني أن الرجل لاتوجد لديه مشكلة مع الجمارك كما روج بعض الغوغائييون وصناع الشائعة.
وقد تدخل بستاني الادارة العامة للجمارك وأنقذه من موت محقق بعد أن سكب الماء على جسده، وقد تم نقله إلى المستشفى الوطني، حيث يخضع للعلاج هناك، عقب إحتراق عدة أجزاء من جسمه بالنار.