أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز فوض رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدى محمد ولد محم باتخاذ التدابير التنظيمية والسياسية اللازمة لعقد مؤتمر عام للحزب قبل النصف الأول من 2018 ، وإجراء تغيير شامل فى هرم القيادة وضبط الحزب المترهل منذ أن عصفت به انتخابات المجالس المحلية والنيابية 2013.
ووفق ذات المصادر فإن الرئيس أوصى بتوسيع دائرة الانتساب وضبط المنتسبين بشكل محكم، والتعامل بشفافية مع المنتمين للحزب من أجل فرز قيادة تتمتع بشعبية داخل الشارع، وإعادة هيكلة الحزب بشكل كبير.
ولم تحدد المصادر أي تاريخ لانطلاق العملية ، لكن مصادر ثقة رجحت إعلان الحزب عن عملية انتساب واسعة منتصف أكتوبر 2017 بالتزامن مع الافتتاح الدراسى، على أن يستكمل تنصيب القواعد الشعبية للحزب والاتحاديات قبل يناير 2018 ، من أجل تحديد تاريخ المؤتمر وفرز قائمة المناديب المشاركين فيه.
وكان الرئيس قد أبلغ بعض المطالبين بإجراء تغيير فى الحزب لمنحهم مقاعد فى المكتب التنفيذى خلال زيارة قام بها للرياض بأن رئيس الحزب سيطلق خلال الفترة القادمة عملية انتساب محكمة وشفافة داخل الحزب، ومن أراد أن يكون رئيسا للحزب فعليه جميع أكبر قدر من المناديب.
.png)
