الأسباب الرئيسية لرفض السلطات الموريتانية دخول وفد الجواسيس الأمركيين لبلادنا

الموريتانية للطيران قبيل إقلاعها بوفد الجواسيس

علمت صحيفة " انواذيبو اليوم " من مصادرها الخاصة أن منع وفد ( قادة الحقوق المدنية الأمريكية ) المكون من 12 أمريكي من خيرة الجواسيس المخربين من تأشرة الدخول إلى موريتانيا، جاء بفعل قانوني ،وذلك حفاظا على أمننا القومي ووحدتنا الوطنية..وليس كما جاء فى بيان السفير الأمريكي المدعو لاري أندريه وزمرته من  الجواسيس العملاء الذين روجوا عبر صفحاتهم الصفراء على مواقع التواصل الإجتماعي، لبعض الشائعات محاولين بذلك التشويش على المسار الديموقراطي فى بلادنا.

 

 

وذكرت مصادرنا أن رفض السلطات الأمنية الموريتانية لدخول هذا الوفد جاء لعدم  إستفاء الشروط المطلوبة والتى من ضمنها كشف الجنائي للأشخاص الذي يضمهم الوفد، و التنسيق مع الجانب الموريتاني المعني قبيل وصولهم الي مطار أم التونسي الدولي، خاصة اذا علمنا ان المضيف هم رؤوساء لمنظمات ذاع صيتها بالعداء لموريتانيا وللشعب موريتانيا من خلال محاولاتها الفاشلة لزعزعة الأمن والإستقرار الداخلي .

 

نشير الى أن السفارة الآمريكية قد سارعت لإصدار بيان ملفق بمعطيات كاذبة وأعلنت من خلاله عن إدانتها لهذا التصرف الذي بدر من سلطاتنا الأمنية، رغم أنها كانت أحق برعاية أمن ووحدة موريتانيا الوطنية.

 

وهنا نؤكد أن الشعب الموريتاني يندد بصوت واحد بالتصرف السافل للسفير الامريكي وتدخله فى الشأن الداخلي الموريتاني.