قامت لجنة فنية مشتركة بين موريتانيا والجزائر بزيارة ميدانية لمنطقة إقامة المعبر الحدودي الجديد بين موريتانيا والجزائر المعروف باسم "شوم ـ تيندوف ،وذلك من أجل تحديد نقطة العبور وبحث آليات بدء تشغيل المعبر في أقرب وقت ممكن.
رئيس الوفد الموريتاني التقني المكلف بالتنسيق مع الجانب الجزائري أكد في تصريحاته على أن إنشاء المعبر يأتي تنفيذا لتوصيات اللجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية للتعاون موضحا أنهم بدءوا العمل مع فريق جزائري تقني مكلف بذات المهمة.
وأوضح أن زيارة منقطة العبور مكنت من تحديد نقطة ما يعرف ب"بالحاسي 75" على الحدود بين الجانبين كماكان مناسب لتشييد المعبر.
وأعتبر أن المعبر الجديد ستكون له انعكاسات مهمة على التبادل التجاري بين موريتانيا والجزائر بالإضافة إلى انعكاساته على الحركة التجارية على مستوى شبه المنطقة.
وشكر رئيس الوفد التقني الموريتاني الجزائر الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة
موضحا أن ستبدأ فرق فنية العمل قريبا لإجراء العملية في اقرب الآجال.