وقع عدد من المرضى الموريتانيين ضحية عملية نصب واحتيال بطلها مواطن موريتاني مقيم بالعاصمة السينغالية دكار، حيث يقوم الاخير بإيهام ضحياه الراغبين فى العلاج بأنه دليل للسياحة العلاجية ويمتلك عناوين ،وأرقام لأطباء متخصصين ،وذلك مقابل أجر مادي زهيد، وبعد إقناع الضحية بخبراته الطويلة فى المجال، يقوم الاخير بإحضارهم لأطباء وهميين يتخذون من شقق مؤجرة ومجهزة بأحدث الوسائل، مكانا مناسبا لعمليات النصب والإحتيال، وإيهام الضحية أنها عيادة من الطراز الحديث ،حيث يقوم الطبيب المزيف بعملية التشخيص الأولية لتتم خلالها فوترة تكاليف التشخيص والعلاج بمبالغ خيالية، هذا بالإضافة الى تقديم وصفة طبية مجهولة العواقب لإبعاد المريض فترة اسبوع تقوم العصابة خلاله بالنصب والإحتيال على الموريتانيين الذين وقعوا ضحية هذه العصابة التى يتزعمها الموريتاني المدعو ولد خيلول" أنظر الصورة" .