أعيروني دقيقتان من وقتكم الثمين لأحدثكم عن كارثة بكل المقاييس.“لوبي ” كاميروني اتى نازحا من دويلته بحثا عن فرصة عمل في هذه الأرض الجرداء ليمكث في حي البصرة قرابة ست سنوات مدرسا للغة الفرنسية ومصحصا للنصوص تارة.. في مطلع الألفية شاءت الأقدار أن يوظفه مدير الأمن آنذاك الرئيس الراحل أعلي ولد محمد فال كمدرس خصوصي لأبناءه براتب لم يكن يحلم به بعد أن استوصى به أحد وكلاء الشرطة المقربون من ولد محمد فال -المسهل الحالي لمهام صاحبنا المتعلقة بالأمن – وبعدها بزمن قدم صاحبنا اوراقا لترخيص مدرسة حرة وساهم المرحوم في تحقيق ذاك..
تسارع الزمن وراجت مدرسة الساحل و مجمع “ناسيوه” ووصلت مداخيلهم الشهرية قرابة 40 مليون اوقية..
في السنوات الثلاث الأخيرة بدأ “لوبي ” في عملية “انحرافه عن المسار ” وأثر فيه إدمانه على المشروبات الروحية لدرجة أن دب الفساد الأخلاقي في المؤسسات التعليمية التابعة له.. وافتتح نزله الجديد “او شققه المفروشة ” MENATA تمنيا بإبنته الوحيدة التي خرج بها من الدنيا.. من أم سنغالية كانت تقطن انواكشوط
تعاقد “لوبي ” مع مومس افريقيا “ياخارا” لتدير النزل وتستقبل الوافدات الجدد من الكاميرون وتقديمهن كسلعة رائجة لزبناءه، تغطررص الرجل بعد نجاح تجربته مع الدعارة وافتتح ملهاه الليلي كمشروع ثالث غطاه بقهوة ومطعم ليواريه عن أعين العامة..
وبدأت آخر مرحلة من الانحلال الأخلاقي
المدرسات هن الراقصات في الملهى وبائعات الهوى!!
محل الدعارة “النزل” و الملهى “القهوة” مقابلين للمجمع المدرسي!!!
احدى المدرسات ضبطت تبيع المخدرات في المدرسة وراحت ضحيتها فتاة في عمر الزهور!!!!
لمذا تتقاضى السلطات عن هذه الكارثة!
وهل يجب ان نترك أبناؤنا في متناول يد بائع السموم وفاقد الأخلاق ليعلمهم الأخلاق!!!
من صفحة