حملة وطنية برعاية السيدة الأولى لتغيير المسلكيات

احتضنت مدينة كيفه انطلاق فعاليات الحملة الوطنية للاتصال من أجل تغيير المسلكيات وذلك تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى مريم بنت أحمد الملقبة تكيبر .

وجرت انطلاقة الحملة بإشراف وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة ميمونه محمد التقي وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيدة آوا الشيخ سيديا تانديا ووزير الشباب والرياضة السيد محمد ولد جبريل ووالي لعصابه المساعد الوالي وكالة السيد توكا كويتا .

وتميزت أنشطة اليوم الأول من هذه التظاهرة التي ستشهد العديد من الفعاليات بإعطاء إشارة انطلاق الموقع الألكتروني الذي سيواكب جميع النشاطات المنفذة من طرف المشروع ، وتوزيع جوائز نقدية على ثلاث بنات متفوقات ،وتكريم خمس نساء نموذجيات استطعن النجاح في مشاريع تنموية .

وأبرزت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، باسم السيدة الأولى، أن مشروع استقلالية المرأة والعائد الديموغرافي في الساحل (اسود) يعتبر ثمرة لجهود رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونظرائه رؤساء بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي والنيجر واتشاد من أجل رفع التحديات الديموغرافية المتزايدة التي شكلت عائقا تنمويا في منطقة الساحل وإفريقيا بشكل عام.

وأضافت أن هذا المشروع يهدف إلى تسريع التحولات الديموغرافية من خلال دعم جهود الدول الأعضاء لتحسين معدلات الولوج لخدمات الصحة الإنجابية وتشجيع تمدرس الفتيات واستقلالية المرأة ودمج العائد الديموغرافي في السياسات الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء الشيء الذي لا يمكن تحقيقه دون حدوث تغيير اجتماعي ايجابي في العقليات من خلال تنفيذ برامج مدرة للدخل لصالح النساء وتعزيز نفاذهن للملكية العقارية وتكوين وتدريب الفتيات ضحايا التسرب المدرسي حسب احتياجات السوق.

وذكرت الوزيرة بأهمية الورشات التحضيرية لهذا المشروع والتي مكنت حتى الآن من تكوين 500 من الروابط من بينهم قادة الرأي الديني ورابطات آباء التلاميذ وشبكات المنظمات النسوية والشبابية.

وبدوره أكد عمدة بلدية كيفه السيد محمد ا لامين ولد سيد إبراهيم أن تنظيم هذه الحملة يمثل خطوة حاسمة باتجاه تنفيذ موريتانيا لهذا المشروع مشيدا بأهمية السياسات والبرامج التنموية التي تنفذها الحكومة الموريتانية بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .

حضر انطلاق الحملة ولاة الولايات المستفيدة من تدخلات المشروع، الحوضين والعصابه وكيديماغا، وممثلين عن الشركاء في مجال التنمية والهيئات الداعمة للمشروع ولفيف من المهتمين بالشأن العام في الولايات المستهدفة .