عبر العديد من المواطنين فى مدينة انواذيبو عن سعادتهم وشكرهم ،و عميق امتنانهم لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي وعد وأنجز حر ما وعد.. هكذا وبكل عفوية تقول مواطنة فى الستين من عمرها كانت تعاني الأمرين ،من إهمال الأطباء وتجاهلهم للمرضى ،و غلاء وتزوير الأدوية . والبحث عن العلاج ، لقد تحقق حلم المواطنين فى مدينة انواذيبو بل ،فى جميع الولايات الداخلية للوطن بعد إنجاز أكبر منشأة صحية فى البلاد تضم مختلف ألتخصصات بعد سنوات من الحرمان والتيه بين المستشفيات التى غالبا ما تتخلص من مرضها بعد إنهاكهم ماديا بالإحالة مصحوبين بوعاء بلاستيكي من التحاليل ألكاذبة والفحوصات الفاشلة والأدوية المزورة .
واليوم تقول المواطنة أم كلثوم : لقد أصبحت مدينة انواذيبو قبلة للمواطنين والأجانب الذين توافدوا من كل حدب وصوب ،طلبا للاستشفاء ،وهذا إنجاز يذكر.. فيشكر للحكومة الموريتانية ،ولرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ،الذي كان عند وعده للموريتانيين وخاصة سكان انواذيبو، بإنشاء أكبر منشأة صحية فى البلاد بعد أن ،كانت فى الأمس القريب مطلبا جماهيريا،ضروريا ، وملحا، واليوم وبعد سنوات من الحرمان والتيه فى أروقة مستشفى مترهل تفوح منه روائح الموتى تحقق حلم طالما راود سكان انواذيبو ، وأصبح لديهم مستشفى متعدد التخصصات يتيح لمرتاديه خيارات اكثر ويستقبل مختلف الحالات ألحرجة كما يوفر لنزلائه الخدمات اللازمة بانتظام وعلى مدار 24/24 وفقا للمعايير الدولية.
كما اشادت بالطاقم الطبي الكوبي على جهوده الجبارة ،وطريقته الإنسانية فى التعاطي الإيجابي مع المرضى الذين توافدوا من كل حدب وصوب ، رغم إشكالية الترجمة التى مازالت تشكل عائقا حقيقا فى توصيل الحالة المرضية للمرضى وذلك بسبب اختلاف ما يقوله المترجم نقلا عن المريض عن ما يسمعه الطبيب مشيرتا فى ذلك الى رداءة الترجمة بين المريض والطبيب غير أن إنسانية الأطباء الكوبيين تطغى على هذه المشكلة التى نرجوا التغلب عليها فى اقرب وقت ممكن وذلك من خلال الاستعانة بأشخاص من ذوي الخبرة خاصة إذا علمنا أن المصطلحات الطبية يجب ان تكون حاضرة ضمن ثقافة المترجم.
هذا وقد شهد مستشفى التخصصات على مستوى العاصمة الاقتصادية انواذيبو هذه الايام إقبالا منقطع النظير من قبل المواطنين الوافدين من مختلف الولايات الداخلية و من جنسيات عديدة طلبا للاستشفاء وتشخيص حالاتهم المرضية وصل حد التزاحم بشكل غير مسبوق يؤكد على نجاح المستشفى وتأدية الطاقم الطبي لعمله ، كما يحمل إدارة المستشفى مسؤولية كبيرة للاستمرار ،والحفاظ على ما وصلت إليه من نجاح والمضي قدما حتى تكون عند حسن ظن الجميع..
نشير الى أن الأطباء يلمسون حالة من الرضى لدى المراجعين يومياً غير أنهم يطالبون بالنظام من طرف مرتادي المنشأة الصحية حتى يتسنى لهم القيام بعملهم على أكمل وجه. .