قال الناشط السياسي ورئيس مجلس إدارة ميناء خليج الراحة نور الدين سيدي عالي افرانسوا إن التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز وصرامة حكومة معالي الوزير الأول المهندس /يحي ولد حدمين أتت أكلها من خلال التعامل مع الملفات الساخنة بالحنكة السياسية والحكمة الدبلوماسية؛ خاصة فيما يتعلق بملفي السنغال والمغرب الشقيقتين اللتين تربطهما مع موريتانيا علاقات أخوية تقليدية، وتقارب في التراث المحلي، وقرابة في الأرحام.
وأضاف أن كل مافي الأمر هو بضعة أفراد يشكون زورا من التضييق على الحريات العامة، بيد أن الأدلة الدامغة على عكس ذلك وارية على صفحات التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية وكل وسائل الإعلام مثبتة أن موريتانيا استحقت المرتبة الأولى عربيا في مجال حرية الصحافة. كما أن انفرادها باحتواء دستورها على مادة تجرم العبودية تميزت بها دون كافة دول العالم للبرهان على خلوها تماما من العبودية، وعزمها القضاء على مخلفاتها الشيء الذي نجحت موريتانيا في توصيله لجيرانها والعودة بهم الى جادة الصواب، لإبعادهم عن من يصطادون في المياه العكرة، وعدم تناول سياساتها والتدخل في شؤونها الداخلية كحق مشروع يميز سيادتها واستقلال قرارها، وعدم التسرع في الحكم على الأخر بقسوة أوبتعصب.
وختم ولد افرانسوا تصريحه لموقع الجمهورية بالقول إن السياسة تحتاج الترتيب والتفكير والبراعة في تقدير الأمور. وهو مانجحت فيه القيادة الوطنية مغلبة المصالح العليا للبلاد والعباد على المصالح الشخصية وحسابات الأفراد.