علمت صحيفة" انواذيبو اليوم" من مصادر مطلعة أن المنسق العام لمؤتمر ‘‘اكجيجمات‘‘ حماده ولد الدرويش ،غادر مدينة العيون بالأقاليم الصحراوية جنوب المغرب متوجها الي موريتانيا ،بعد أن ضاقت عليه سبل العيش هناك، وظل طيلة السنين الماضية وهو يعيش فى عزلة سياسية، واقتصادية، وحتى إجتماعية بسب خلافه مع أبناء عمومته، وخاصة حلف الحاج حمدي ولد الرشيد المتمكن من زمام الأمور فى المنطقة ليعيش الرجل تحت حصار تام خلال الفترة الماضية.
وقد غادر ولد الدرويش موريتانيا قبل 9 سنوات إستجابة لنداء ‘‘العودة ‘‘ الموجه فى تسعينيات القرن الماضي من طرف ملك المغرب الراحل الحسن الثاني إلى الاجئين الصحراويين في الجزائر وموريتانيا وإسبانيا ، تحت شعار ‘‘ إن الوطن غفور رحيم‘‘. من هو حماده ولد الدرويش :هو موريتاتي الاصل والمولد ينتمى لقبيلة الركيبات الشرفاء ،فرع أولاد موسى ، ولد بمدينة النعمة أقصى جنوب موريتانيا سنة 1960، درس بفرنسا. ثم اشتغل بعد تخرجه فى عدد من المناصب منها، ممثل شركة موريتانية لتسويق الأسماك في اليابان، وبعدها مديرها التجاري، وبعدها مدير عام ميناء نواذيبو طيلة 7 سنوات، كما اشتغل مديرا ثم رئيسا لمجلس إدارة إحدى البنوك الموريتانية، إلى حين قرار عودته للمغرب سنة 2007 منسقا لمؤتمر ‘‘اكجيجيمات‘‘.