منعت السلطات الموريتانية المواطن المغربي حمادة ولد الدرويش من دخول أراضيها، وذلك بعد وصوله للمعبر الحدودي (55) كلم من مدينة نواذيبو قادما من الاقاليم الجنوبية بالمملكة المغربية. وقد تم إبلاغ ولد الدرويش الذي كان يرافقة إبن أخيه، وأحد أبناء عموته يدعى أبوزيد ولد الداف، بعدم السماح لهم بالدخول الى الآراضي الموريتانية.
وقال ولد الدرويش إن مسؤولا بمكتب منح التأشيرات بمعبر الحدود الشمالية ( انواذيبو – pk55) أعاد إليه جواز سفره المغربي وأبلغه أن قرار المنع يأتى تطبيقا لتعليمات عليا مصدرها انواكشوط فى قائمة حمراء يمنع أصحابها من دخول موريتانيا.
هذا وقد أكد ولد الدرويش في مقابلة أجراها 2010 مع صحيفة "الوطن الآن" أنه "مغربي الأصول ومغربي أصيل تماما كيوسف بن تاشفين الذي ينحدر من منطقة نواكشوط"، مشيرا إلى "جنسيته الموريتانية كانت نتيجة مولده على التراب الموريتاني".
واعتبر ولد الدرويش في المقابلة التي نشرت على حلقات أن "النقاش في الهوية والجنسية ليس مفيدا لأن زمانه ولّى، ولأن الكل يعرف أن المغرب في فترة من تاريخه كان يمتد من إسبانيا إلى أزواد شمال مالي وشواطئ نهر صنهاجة (نهر السنغال)".
وأكد أنه أطلع الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله على نيته العودة إلى وطنه المغرب وأن الرئيس احترم موقفه واعتبره مسألة تخصه.