تعالت اصوات الكثير من المواطنين فى مدينة انواذيبو منددين بالوضعية المزرية التى آلت اليها المدينة الساحلية، بعد أن تحولت سماؤها الى غيوم للملوثات والسموم الخطيرة بفعل أعمدة الدخان المتصاعدة من مصانع دقيق السمك التي تسببت فى احداث الضرر للإنسان والحيوان والنبات.
سكان انواذيبو فى هذا الصدد يحملون المسؤولية هنا كاملة لسلطة منطقة انواذيبو الحرة التى تغافلت عن فرض إجراءات السلامة البيئية على المصانع التى تستهتر بالمدينة وساكنة المدينة .والحقيقية ان عروس الشمال وضرة المحيط وثغر البلاد الباسل تعيش هذه الأونة كارثة بيئية خطيرة بفعل مصانع دقيق السمك.
وهذا ما يتنفى مع الوعود التى قطعتها سلطة منطقة انواذببو الحرة على نفسها فى15 اكتوبر 2016 الماضي حيث تعهد يومها رئيس المنطقة الحرة بأن ساكنة المدينة ستودع روائح دقيق السمك التى أزكمت الأنوف وجلبت الأمراض وحولت هواء المدينة المنعش الي سموم مزعجة نتنة .