نسبت مصادر أمنية مطلعة إلى فاضل ولد أحمد زيدان قوله للمحققين إنه لم يكن يقصد قتل مالك ولد بوكرين بقدر ما كان يسعى لإخافته حتى يقوم بالإعتذار أمام موظفي سلطة تنظيم النقل (مسرح الواقعة) عن الشتائم التي وجهها لوالدته الفنانة عائشة بنت شغالي. وفاضل ولد أحمد زيدان هو شاب ينتمي إلى أسرة فنية مشهورة في موريتانيا ويعمل موظفا في سلطة التنظيم
وقالت ذات المصادر إن مالك ولد بوكرين قام بتوجيه سباب واسع لمنظمة مهرجان اردين الفنانة عائشة بنت شغالي واصفا أداءها في مهرجان آدرين بالسيئ
تصريحات ولد بوكرين أمام عدد من عمال سلطة التنظيم أثارت غضب الجاني الذي حاول إسكات مالك دون أن يفلح في ذلك حسب ذات المصادر.
وتضيف المصادر إن ولد أحمد زيدان أوهم ولد بوكرين بأنه سيعطيه بعض المال، وقد انطلت الحيلة على المجني عليه وانطلق مع الجاني في سيارته.
أمام مجمع بيك ماركيت big markete الشهير في العاصمة نواكشوط حيث توقف الجاني ونزل لشراء بعض حاجياته، و عاد بسكين جديدة أخفاها داخل ملابسه
وواصلوا باتجاه كرفور أتاي” لينحرف قليلا عن الشارع ويخرج السكين مهددا ولد بوكرن بالانتقام إن لم هو لم يتوقف عن شتم امه وشريحة الفنانيين ثانية.
أثناء ذلك نزل ولد بوكرن بسرعة من السيارة محاولا الفرار لكن الجاني لحق به بسيارته، قبل أن يسقط ولد بوكرن بسبب المطاردة، حينها انهال عليه ولد أحمد زيدان بطعنة وصلت إلى حد المرارة
وتضيف المصادر القريبة من التحقيق إن ولد أحمد زيدان حمل مالك في صندوق السيارة، وعاد به إلى سلطة التنظيم حيث أمره بأن يمدح الفنانة عائشة بنت شغالي أمام الحضور، وهو ما قام به مالك متأثرا بجراحه وبالفزع من سكين ولد أحمد زيدان
وفي المرحلة الأخيرة – حسب المصادر – قام ولد أحمد زيدان بحمل مالك ولد بوكرين وإعادته إلى صندوق السيارة من جديد، قبل أن يقوم بنقله إلى مفوضية تفرغ زينة ليخبر الشرطة بما قام به
قام أفراد من الشرطة على الفور باعتقال ولد أحمد زيدان ونقل ولد بوكرين إلى المستشفى حيث فارق الحياة في الطريق