تحقيق الأمن نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم.بقلم / سيدي احمد ولد محمد.

سيدي احمد ولد محمد

 لاتكون نصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا بإتباعه على نهج الشريعة السمحاء بعيداعن الفهم الخاطئ لها والعنجهية الفكرية، التى ليست من الدين في شي ، والتى تكرس المفاهيم الخاطئة ذات الخطورة البالغة على الإسلام والمسلمين .

الم يكرس الدين مبدأ السلم والسلام حين قال : المصطفى صلى الله عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)؟  .

الم يكرس الدين الحنيف مبدأ السلم والسلام حين قال النبي صلىالله عليه وسلم (لاضرر ولا ضرار) ؟.

ومن هنا يكون لزاما علينا أن نفهم أن الأمن والأمان مطلبان تحققهما الشريعة الغراء للمجتمع الإسلامي، وتعتبرهما فوق كل إعتبار .

فكم من بلاد كانت عامرة  أهلها مطمأنون أمست أثرا بعد عين لأنها أخلت بهذين المطلبين الشرعين .

إن أي شعب يحترم نفسه وتاريخه وحاضره ومستقبله عليه أولا أن يحافظ على إستقراره وأمنه فالعافية لايعدلها شي من أمر دنيا .

وهنا علينا الحذر ثم الحذر من تقزيم  نصرة المصطفى صلي الله عليه وسلم حتى لا تصبح فريسة سهلة للساسة المستذئبين الذين يتحينون الفرصة المناسبة لتحقيق مآربهم وأطماعهم الخبيثة ، فالنصرة لا تجوز بمخالفة الشرع، والقانون تشريعا لفوضى لاتخدم بقدر ما تهدم ،كما أن النصرة الحقيقية  هي ردع أولئك السياسيين  وعدم السماح لهم بإستغلال  نصرة المصطفي صلي الله عليه وسلم  .