أكد موفد صحيفة "انواذيبو اليوم" أن المدينة لم تشهد إنفلات أمني ، نافياً ماروج له البعض عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الصحف الإخبارية الوطنية من وجود إنفلات أمني على مستوى العاصمة الإقتصادية انواذيبو
حيث توهم مروجو الشائعة أن المدينة تعيش حالة إنفلات أمني واسع، وأن المواطنين أطلقوا ندائات الإستغاثة للسلطات العليا من أجل إستقدام تعزيزات عسكريةإضافية لبسط سيطرتها على المدينة التي تحولت الي فوضي عارمة وخرجت عن السيطرة.. وهذا محض إفتراء وتزوير للحقائق ؛والوقائع التي عاشتها المدينة مساء الجمعة اللهم إذا كانت الأنباء تنقل وقائع لإحتجاجات داخل إحدى المدن التي لا تقع ضمن الحيز الجغرافي الوطني!.
والحقيقة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من بسط سيطرتها على جميع أحياء المدينة في ظرف قياسي لايتجاوز الساعة وذلك بفضل حكمة وحنكة القيادات الأمنية التي كانت تتواجد في الميدان وعلى رأسهم المدير الجهوي لأمن ولاية داخلت أنواذيبو محاطا بقائد الدرك الوطني وقائد تجمع الحرس الوطني .
هذا وقد إنطلقت مساء يوم أمس الجمعة مسيرة إحتجاجية أطلق عليها المنظمون "جمعة الغضب" تنديدا بالحكم الذي أصدرته إستئنافية انواذيبو على كاتب المقال المسيئ المدعو ولد أمخيطير قبل أن تنحرف عن مسارها السليم وحاول منتقدو الحكم إضرام النار في إطارات السيارات، ورشقوا القوات الأمنية بالحجارة قبل أن تتمكن قوات الأمن من تفريق المتظاهرين و استعادة النظام.