تشهد أسواق العقارات والسيارات في كل من انواكشوط وانواذيبو، منذ نحو عامين، حالة من الإنهيار الشديد في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية العامة التي تتأثر بشكل مباشر بالوضع السياسي القائم في بلادنا..
ويرجع مختصون في عالم السمسرة، أسباب هذه الحالة الفوضوية التي يعيشها سوق العقارات والسيارات على مستوى انواكشوط وانواذيبو إلى عدم التوازن الحاصل داخل سوق العقارات بسبب عمليات الشراء والبيع المثيرة للجدل التي ينفذها فريق سماسرة الشيخ الرضا الصعيدي في ظل عدم توفر سيولة مالية لدى المستثمرين الذين تعرضوا لأزمة كبيرة بعد وضع رؤوس أموالهم في العقار الذي إنهارت أسعاره بشكل غير مسبوق مما ولد أزمة إقتصادية بالغة التعقيد.
حيث اضطر سماسرة الشيخ الرضا لإستهداف سوق المواشي بعد إنهيار سوق العقارات وقد تم تدميره كليا في اقل من ثلاثة أشهر.
وفي السياق ذاته تحدثت مصار مطلعة "لصحيفة أنواذيبو اليوم" عن توجه سماسرة الشيخ لسوق القماش ، بعد تدمير سوق العقارات والسيارات والمواشي ، وذلك من خلال إبرام صفقات بين فريق سماسرة الشيخ وتجار القماش لتسديد الديون التى وصلت الي أكثر من 2 مليار و700 مليون أوقية، وهذا ما سيزيد الوضع تعقيدا بعد تدمير جميع الأسواق .
وسنوافيكم بتفاصيل أكثر عن هذه العمليات المثيرة الجدل والتي يبدو أنها حلال عليهم حرام على غيرهم.