أفادت مصادر عليمة ان مقلد موريتاني ماهر للاصوات، يقبع هذه الفترة في سجن ألاك، يدعي ولد عبيد، تحايل على المكلف بمهمة في الرئاسة الموريتانية عبد الله ولد احمد دامو، بتقديمة نفسه واوامره المزيفة، بأنه احد عناصر الاسرة الرئاسية، طالبا منه تسليم المبلغ لامرة، اخبره ببعض مواصفاتها.
واستطاع بذالك ان يسلبه بواسطة سيدة تدعى النام الفلالي، 4 ملايين اوقية، بعد ان قدمت اليه في مكان حدده لها مسبقا.
ولم تتبين المكيدة التي راح ضحيتها المكلف بالمهمة الا بعد اعادة الاتصال لرقم المتحايل، الذي تبين انه ليس من كان بفترض انه من ساكنة القصر الرمادي.
وتسائل البعض هل وقع ولد احمد دامو في الفخ وسارع في تنفيذ الاوامر دون تريث، بسبب طاعة عمياء لرأس السلطة، حيت انه لم يمهل نفسه بعض الوقت، هو الماهر أيضا في المرواقة ، للتأكد من صحة مصدر الاتصال .ويعتمد بعض المتحايلن على هذا الاسلوب للإيقاع ببعض ضحاياهم من المسؤولين إعتمادا على اسلوب اعل ولد افير الذي تقمص شخصية الرئيس ولد عبد العزيز، واتصاله باسمه بالديوان الأميري في دولة قطر، حيث تحدث الديوان مع الرئيس الموريتاني حول الأمر خلال توقفه فني له في الدوحة 2015، حيث أبدى الرئيس استغرابه للأمر، قبل أن توجه التهمة لولد افير بتقمص شخصية الرئيس والاتصال بالقطريين. وهي التهمة التى ادين فيها من طرف محكمة ابتدائية قبل أن تخفف محكمة الاستئناف فترة إدانته من خمس سنوات الى سنة ليخرج من السجن بحرية مؤقتة.