بطريقة مفاجئة كشفت زوجة برلماني موريتاني تأهله مع أخرى وكأي زوجة لديها الحق أن تتأكد من أنها الوحيدة فى حياة شريك حياتها خاصة إذا علمنا أن النائب البرلماني المذكور أصيب بصدمة نفسية شديدة بعدزواج طليقته الأولى من شخصية وطنية معروفة.
ونظرا لحجم الشغف الذي يحمله البرلماني في قلبه تجاه طليقته الأولى صاحبة الأخلاق الرفيعة ،التى تتمتع بإحترام وتقدير محيطها الإجتماعي ، حيث حازت لقب (صغيرة السن كبيرة المعنى ) بخلاف صاحبنا الذي أصيب بحالة هستيرية وأتخذ حينها خطوة جريئة هروبا من واقعه المزري ،وعقد قرانه على زوجته الثانية ،وهي الزيجة التى باتت مثار تندر وسخرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى اصبح الكثيرون يعلقون على مراسيمها بتعاليق محرجة لا نود ذكرها لقرائنا الكرام .
وبعد مرور فترة على تلك الزيجة تزوج البرلماني المنبوذ من طرف بنات حواء سرا من زوجته الثانية، وهنا نتحفظ على الأسباب الكامنة وراء تلك الزيجة.
مصادر مطلعة أكدت لصحيفة انواذيبو اليوم " أن الزوجة الحالية ستغادر بإتجاه جزيرة لاس بلماس بالمملكة الإسبانية بعد تسريب خبر مفاده أن ضرتها تنتظر مولودا جديدا .
وليس غريبا أن ينعكس فشل صاحبنا في حياته العملية والسياسية على حياته الإجتماعية ،نظرا لضآلة حس المبادئ والمنطلقات السليمة لديه فحياته السياسية بنيت على قاعدة ألا مبدأ ،كما هو شأن في حياته الاجتماعية البتى تشتاحها الفوضى وتعشش في مختلف زواياها وما يدعو للت سأل فعلا هو الطريقة التى حصل بها مثل هذا الشخص على مقعد فى البرلمان الموريتاني.