رصدت عدسات الصحفيين خلال تغطيتهم للنسخة السابعة من مهزلة مهرجان المدن القديمة المنظم في تيشيت ما يلي
-- أثار تمايل ورقص إحدي الوزيرات في الحكومة الحالية على أنغام الموسيقي خلال السهرة الغنائية الأولى من مهرجان المدن القديمة المقام في تيشيت فضول الحاضرين وخاصة من فئة الشباب الذين لاحظوا أن الوزيرة كادت تنزل إلى الميدان لترقص من شدة الطرب وقال أحدهم معلقا "ذاك مدوب" وقال آخر"ذاك ما خاسر اعليه ش" و لولا المسئولية لصعدت الوزيرة اللتي يبدو أنها لم تتمالك الى المنصة المخصصة لللفنانين لأداء رقصة عجيبة وربما رائعة أمام الجمهور يقوا آخر معلقا ....
-- ومن جهة أخرى سقط أحد الوزراء عندما كان في طريقه إلى السهرة وفقد هاتفه الجوال وقع ذلك عندما هاتفه أحد ليخرج من السهرة ويبتعد عن الأصوات للتمكن من الرد على المتصل الذي دخل معه في حوار ساخن تخللته عبارات نابية أثارت فضول بعض المارة من االفضوليين وقال أحدهم إنها ربما زوجة الوزير أرادت تأنيبه بسبب تغيبه عن الأسرة في يوم العيد
--- مدير ديوان رئيس الجمهورية يوزع "انديونة" على هامش السهرة الغنائية على الفتيات وأخر يفقد مفاتيح سيارته ويدفع لمن عثر على المفايح مبلغ 40.000أوقية لتنطلق مجموعة من الشباب في سباق محموم للبحث عن مفاتيح سيارة المسئول الذي خرج ولم يعد للسهرة بعد أن عثر أحدهم على المفاتيح قرب المكان الذي أركن فيه سيارته
-- نائب برلماني يغازل بعض الفتيات الصغيرات على هامش المهرجان لترد عليه إحداهن "انت يخي شيباني إعل هذا النوع من لكلام" لينصرف عنهن مسرعا دونما رد أو تعليق!!!!!!
-والطامة الكبرى حين وثقت عدسات المراقبين المحليين فضيحة مغازلة شقيقة المطربة المغربية المنحدرة من وصول تشلحيت والمقيمة بمدينة أكليميم البتول المراوني التى يبدو أنها كانت محط أنظار إهتمام بعض المسؤولين ، حيث تمت مطاردتها من أحدهم خلف الكواليس للحصول على رقم هاتفها غير أنها أكدت له لا تمتلك سوى رقم واتساب مغربي وخلال ذلك تدخل أحد منظمي المهرجان وطلب من الفنانة الصعود الى السيارة للمغادرة الى مكان اقامتها ربما غيرة عليها.