يعيش المسافرون والناقلون على الطريق الرابط بين انواذيبو وأنواكشوط هذه الفترة مشاكل خطيرة تتمثل فى إنتشار التقعرات والتشققات التمساحية والحفر التى طغت على الطريق المتهالك الرابط بين انوذيبو ومقاطعة الشامى 240 كلم . و الأخطر والأدهاء من كل ذلك هو احتلال الرمال الزاحفة لاجزاء كبيرة من المقطع الثاني الرابط بين الشامى وانواكشوط ... هذه الوضعية الخطيرة باتت تشكل هاجسا للركاب والسائقين وخلفت هلعا كبيرا بين عابري الطريق المتهالكة التى تسببت فى خسائر مادية كبيرة ،وحصدت أرواحا كثيرة . ورغم المحاولات الفاشلة للشركة الوطنية لصيانة الطرق للتخفيف من خطورة الوضعية عن طريق إستخدام بعض الاليات المتهالكة الخاصة بازاحة الرمال التى إشتاحت الطريق بشكل شبه نهائى، تتحول طريق أنواذيبو انواكشوط على غرار نظيرتها الشرقية طريق الأمل الي" طريق الموت" نظرا لخطورتها من جهة وتجاهل السلطات المعنية لمسؤولياتها من جهة أخرى.