اختتمت الليلة البارحة بفندق أنواكشوط فعاليات الندوة الثقافية للعام 2017 المنظمة من طرف المركز العربي الإفريقي وبتنسيق مباشر من الإعلامي المتميز عبدالله الزبير تحت عنوان" كمبى صالح جسر التواصل العربى الافريقى تاريخها واعلامها ".
وذلك في اطار حراك صالحى لنفض الغبار عن تاريخ كمبى صالح واعلامها هذه المدينة التى اسست لمملكتى غانا ومالى وحكمها الصالحييون الاشراف منذ القرن الثانى عشر تقريبا.
وفي كلمته الإفتتاحية شكر رئيس المركز العربى الافريقى محمد سالم ولد الداه الجهة المنظمه والحضور على تلبية الدعوه مشيرا الى ان الاهتمام بتاريخ كمبى صالح هو اهتمام بتاريخ الوطن مشيدا بما تحقق من مكاسب كبيرة في مجال الثقافة عموما والتراث خصوصا، و نفض الغبار عن تاريخ مدننا القديمة ورد الإعتبار لها والحيلولة دون طمسها من خلال التعريف بها وطنيا ودوليا.
بعد ذلك تحدث منسق الندوة وصاحب فكرتها الزميل عبدالله الزببر مسديا الشكر لكل من ساهم من قريب او بعيد فى تنظيم وإنجاح الندوة الثقافية.
بدوره مدير المتحف الوطني كان هاديا khan hadiya شكر الحضور ومنظمي الندوة على حسن إختيارهم لعنوان الندوة الثقافية ولمدينة كمبي صالح و إماطة اللثام عن تاريخها وما تحتويه من موروث ثقافي ، مشيدا في الوقت ذاته بمنظمي الندوة وما بذلوه في سبيل إنجاح هذه الندوة المتميزة بحضورها خاصة المنسق عبد الله ولد أزبير الذي إستطاع أن يلفت الإنتباه لأهم المدن التاريخية في موريتانيا بل في المنطقة الإفريقية كلها .
لتتوالى مداخلات المشاركين على منصة الخطابة نثرا وشعرا ودعوة الى الله بالتى هي احسن نشير الى هذه الندوة تم خلالها توزيع العشرات من المحاضرات من انجاز الشريف الحسن الصالحى الحسنى نقيب بنى صالح.
وقد خصص جزء من المحاضرات للحديث عن تاريخ بنى صالح شرفاء كمبى صالح. ونشرهم للإسلام وحكمهم لتلك البلاد.