عاد الليلة البارحة إلى أنواكشوط قادما من غينيا كوناكري أحد أهم الشخصيات الوطنية ورجالاته الكبار المخلصين بعد غياب دام لشهور عن أرض الوطن .
إنه الرئيس والوزير السابق إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا الرجل الهادىء والورع ،الصادق في أقواله وأفعاله ، والمتزن في تفكيره، الصائب فى قرارته معتمدا في ذلك على نظرته الثاقبة للأمور ما جعله يحتل مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني.
إنه المهندس الذي يعود له الفضل في إنشاء أهم المخططات الإستراتيجية لعدة مشاريع عملاقة كان لها الدور الكبير والفعال في تحسين الواقع على مستوى البني التحتية والظروف المعيشية للموريتانيين ولعل مقاطعة الشامي التابعة لولاية داخلت انواذيبو ستبقي شاهدة على ما بذله الرجل في سبيل شعبه ووطنه دون كلل ولا ملل .
ويعتبر اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا من أهم رجالات الوطن الكبار و كوادره المخلصين ، الذين ساهموا في مسيرة النهوض والإنماء المتزن التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ تسلمه لمقاليد الحكم في موريتانيا 2009 .
.png)
