تواصل لجنة أمنية مشتركة التحقيقات مع مفتشي شرطة تخرجوا حديثا من المدرسة الوطنية للشرطة تم القبض عليهما بتهمة السطو المسلح والسلب والإغتصاب . ونقلت مصادر مطلعة قولها: أن الشرطيين الموقوفين في المديرية العامة للأمن الوطني يخضعون لتحقيق مكثف قبل إحالتهم أنهم من خططوا ،ونفذوا عملية السطو وإغتصاب زوجة في منتصف عقدها الثاني كانت تنام بجوار زوجها الذي يعمل كحارس لإحدى الشركات ، حيث قاموا بمداهمة العريش الذي تسكن فيه العائلة الضعيفة وإغتصاب الزوجة بعد تكبيل زوجها في عمود العريش والتناوب على إغتصابها على مرى ومسمع من زوجها الذي كان يتوسل إليهم أن يتركوا زوجته الحامل، لكنه حظي هو الأخر بعدة لكمات جعلته يفقد وعيه، وبعد أن قضوا وطرهم منها تركوها مرمية وهي عارية، كما سلبوهم ما كان بحوزتهم من أموال ومقتنيات.
وإنطلاقا من أنه لا أحد فوق القانون وخاصة إذا تعلق الأمر من الشرطة فإنهم معرضون للإستقاف والمسالة حيث، كشفت مصادر مطلعة أن الإجراءات العقابية ستتخذ في حقهم ريثما تنتهي إجراءات الفصل القانوني . نشير الي أن تلاميذ الضباط الإثنيين لم تكتمل فيهم شروط التوظيف بحسب النظم والقوانيين المعمول بها داخل جهاز الشرطة الوطنية وذلك نظرا لعدم ترسيمهم واكتمال إطار التأطير والتكوين الذي ينتهي بعد سنتان من مرحلة التخرج من المدرسة الوطنية للشرطة.