أنا والبشمركة واشباه النساء والسّماعون لهم...!!!

كتبت سابقا مئات المقالات عن تثقيف و توعية المواطن في المجال الصحي و عن الفساد و فضح المفسدين.. و الآن ابدأ الكتابة عن بعض الامراض و الظواهر السيئة الدخيلة على مجتمعنا المسلم و التي اصبح يعاني منها مع المواطن البسيط, بعض الوطنيين من أصحاب الكفاءات العلمية و الإدارية اثناء خدمتهم لوطنهم بنزاهة وجدية...

 

من هم البشمركة...جماعة من المرتزقة تبتزُّ و تهدد و تتطفل و تعيش على حساب بعض المسؤولين الإداريين و خاصة المفسدين منهم وفي اغلب الأحيان فإن هؤلاء البشمركة غير مثقفين بل من بينهم الكثير من الجهلة بل الأميين الذين لا يكتبون و لا يقرؤون والأمثلة (كثيرة).. و رغم ذلك يحملون بطاقات صحافة اغلبها مزورة للتطفل وللارتزاق بها...و حاشا لصحافتنا الوطنية المهنية من هذا النوع من اوباش الارتزاق.

 

من هم أشباه النساء... وهم أيضا جماعة مرتزقة, مبتزة طفيلية تعيش على حساب الإداريين الفاسدين و تتميز هذه الجماعة البشمركية بطول اللسان و التشبه بالنساء و العياذ بالله.

من هم السماعون... مجموعة من المسؤولين الإداريين و تتميز هذه المجموعة بالسمع و الطاعة المطلقة للطائفتين الخبيثتين السابقتين و قد تصل العلاقة بينهم إلى درجت الموالاة المطلقة, بحيث يحبون من يحبو و  يكرهون من يكرهوا (و المثال على ذلك يتمثل بأنني أحيانا اذهب إلى أحدهم من اجل معاملة إدارية فيستقبلني ذلك السمّاع استقبال باردا جدا و كأنني قاتل أبيه رغم أنني لم التقي به قط و لم يلتقي بي و لم أراه و لم يراني قط إلا أن البشمركة المقدسة عنده رسمت له صورة معين عني )... و غالبا ما يكون هؤلاء المسؤولين حصلوا على تعيينا غير مستحق بالوساطة و يكونوا كذلك مفسدين و أحيانا تكون شهادتهم مزورة لهذا وذلك يجدون انفسهم خائفين و طامعين و محتاجين إلى جميع أنواع البشمركة( وقد كتبت عن أمثال هؤلاء في شركة المعادن MCM و كذلك عن بعض المفسدين في قطاعات الصحة و الإدارة المحلية و في الوزارة عدة مقالات خلال سنة 2017  يمكن الاطلاع عليها من خلال الشبكة العنكبوتية).

أما أنا... فإنني الطبيب الرئيس لمقاطعة اكجوجت... من مبادئي و من يومي الأول في العمل, قررت ألا ارزق هؤلاء المرتزقة, أعداء الوطن والمواطنين ولو بأوقية واحدة حتى إنني لا ابتسم في وجوههم ... ليس ذلك فقط بل إنني عندما مارسوا علي التهديد و الابتزاز الذي يمارسون عادة على (المسؤولين السمّاعين لهم) طردتهم و أعلنت لكل بشمركي مبتز  بأنه إذا عاد إلى مكتبي مرة أخرى سوف أضعه في شنطة سيارتي و أسلمه للسلطات الأمنية... و رغم ذلك كانت هناك محاولة خبيثة, بائسة يائسة, فاشلة من أولئك البشمركة و السمّاعون لهم من المفسدين للانتقام مني ...فعند زيارة وزير الصحة للمؤسسة التي أدير هنا في اكجوجت, دخلوا فجأة إلى المركز الصحي مع الوالي  و كان الوزير موجودا و صبوا سيلا من الشتائم علي و على مؤسستي التي أدير بصوت مرتفع و أمام الجميع ... ولكن الأغبياء البلهاء  لا يعلمون بأن وزير الصحة و أمينه العام و جميع مدراء وزارة الصحة يعرفونني جيدا و يعرفون اعمالي كلها كما يعرفون أبنائهم.. لذلك خرج هؤلاء البشمركة  يجرون اذيال الخيبة و الهزيمة.. علمت بعد ذلك بأن أحد السمّاعين لهم من قطاع الصحة هو الذي قدم لهم رشوتا ليهاجموني أمام وزيري...

و في الختام أذكر البشمركة بأن شنطة السيارة مازالت جاهزة لهم.. أما لسمّاعين مِن مَن تربطني بهم معاملات إدارية فأقول: بيني و بينكم قانون الجمهورية الإسلامية الموريتانية فهو على رأسي و عيني دائما و أنا خاضع له .. أما إذا قررتم يوما من الأيام ان تتجاوزوا قانون الجمهورية الإسلامية إلى قانون الغابة او إلى اللاقانون فستجدون أنفسكم في مكانها الصحيح اسفل السافلين و إن شئتم جربوا يا أعداء الوطن و المواطنين...

أنا تمرتُ الأحبابِ حنظلتُ العِداء ... أنا قَصَّة في حلق من عادانـــــــــــي

أنا المحبُّ لأهل سُنةَ أحمـــــــــدٍ ... و الله حسبــــي وَحده و كفانـــــــــي