نشرت بعض المواقع الإخبارية الوطنية مؤخرا معلومات عارية عن الصحة، تتعلق باتفاقية التعاون في محال التعليم العالي الموقعة بين بلادنا والمملكة العربية السعودية. حيث كتبت عن ما أسمته تراجع المملكة العربية السعودية عن استقبال الطلاب لهذا العام.
وحيث أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتقدم قبل كل شيء بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية على ما قدمته في هذا المجال. فإنها توضح للرأي العام أن أسباب عدم تمكن بعض الطلاب المقترحين للدراسة بالجامعات والمعاهد بالمملكة من التسجيل يعود لسبب أساسي واحد:
وهو أنه نظرا لكونها السنة الأولى للاتفاقية وكون الاتفاقية قد تمت بعد توجيه أغلبية الطلاب داخليا وخارجيا، ولم تكن الوزارة على اطلاع بكامل الشروط المعتمدة في الجامعات والمعاهد بالمملكة العربية السعودية. لذلك تم إرجاع ملفات الطلاب التي لم تستوفي الشروط. بعد عرضها على شروط تلك المؤسسات وعدم استيفائها لما يلزم.
من ناحية أخرى فقد تم قبول 9 طلاب لهذا العام وتعهد الإخوة في المملكة العربية السعودية مشكورين باستقبال ما تبقى من حصة هذه السنة، مع حصة العام القادم. بحول الله.
ولا يسعها هنا إلا أن نطلب من مواقعنا ووسائل إعلامنا الحرة مرة أخرى تحري الحقائق وطلب المعلومة من مصدرها الصحيح. ونعرب عن استعدادنا لتزويدها بالمعلومات الصحية عوضا عن غير ذلك.
القاضي ولد محمد عينين