كشف مصدر مطلع عن قصة نصب أقدم عليها مشعوذ ضد سيدة أوهمها بأنه سيعيد إليها زوجا كان قد تركها وتزوج بأخرى. وحسب المصدر فإن السيدة زارت المشعوذ في مخبأ له في زاوية من زوايا العيادة المجمعة المعروف شعبيا ب"بول اكلينك" وعرضت عليه غايتها التي تتمثل في تدبير فعل يرغم رجلا كانت قد فقدته وتزوج من امرأة أخرى ,يرغمه للعودة إليها والزواج بها.
وحسب المصدر فإن المشعوذ الذي يعرف بين المشعوذين في المنطقة ب"بابيسو" وهو من جنسية نيجيرية تعهد لها بأنه سيقوم بالعمل واشترط لذلك أن تقدم له مبلغ 200.000 أوقية، سيصرف جزءا منها في بعض الاشياء التي سيوظفها في عمله، وقد استجابت السيدة لطلبه ، مقابل تقديم المشعوذ بعض التمائم والعُقد لها ,كما طلب منها أن تُخفيَهم في مكان بمنطقة يتردد عليها الرجل، وبعد أسبوع زارها زوجها السابق لحاجة ما، فتصورت أن قدومه كان بسبب تأثير مباشر من تمائم المشعوذ .
وعادت إلى المشعوذ وأخبرته بما كان فاستغل المشعوذ الفرصة وطلب من السيدة توفير مبلغ 300.000 الف أقية أخرى، فما كان من المسكينة الا أن جمعت المبلغ وسلمته له ,حيث وعدها ببذل المزيد حتى يكون زوجها السابق كالخاتم في أصبعها، لكن الرجل لم يزرها بعد ذلك بل انه اصطدم معها ذات مرة وغضب منها عندما اتصلت به وطالبها بقطع الاتصال فورا .
وعندما عادت إلى المشعوذ وأخبرته بما وقع أجابها بأنها لم تطبق التعليمات التي أمرها بتطبيقها والتي منها أن تتابعه وتخبره بكل حركاته ، ثم تترصده بين الحين والحين حتى تتمكن من جذبه .
وأثناء حديثهما داهمت الشرطة المشعوذ في مخبأه واقتادته رفقة السيدة التي تم توقيفها كدليل حي لإدانة المشعوذ.
وهكذا خسرت السيدة نصف مليون أوقية وتمت جرجرتها في مفوضيات الشرطة وافتضح أمرها وغضب منها زوجها السابق وأصبحت أضحوكة بين الناس ,وذلك بفعل لجوئها الى مشعوذ أو كاهن تطلب منه ما ليس بيده ,وكان الاولى بها اللجوء الى المولى سبحانه وتعالى فهو وحده المتصرف في ملكه وبيده قلوب عباده يقلبها كيف يشاء.