خلدت الجمارك الموريتانية اليوم الجمعة العيد الدولي للجمارك الذي يصادف 26 يناير من كل سنة تحت شعار "محيط تجاري آمن في خدمة التنمية الاقتصادية"،وذلك بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية محمد ولد كمبو والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت وقائد اركان الدرك الوطني اللواء السلطان ولد اسواد وعدد من الضباط ورؤوساء المصالح الأمنية و العسكرية، إضافة لمسؤولين إداريين وكبار مسؤولي القطاع.
حيث اقامت الجمارك الموريتانية الآحتفالية في باحة ميناء الصداقة بالعاصمة انواكشوط ، واستعرض تشكيلاته على انغام النشيد الوطني .
وخلال الحفل ألقى المدير العام للجمارك اللواء الداه ولد المامي كلمة اعتبر فيها أن الاحتفال بالعيد الدولي للجمارك يشكل فرصة سنوية لاستعراض إنجازات القطاع، والكشف عن الآفاق التي يتطلع لها، مذكرا بأن قطاعه دأب على تخليد هذه المناسبة منذ اعتمادها من المنظمة الدولية للجمارك.
وأكد اللواء ولد المامي أن مداخيل الجمارك خلال العام 2017 بلغت 186 مليار أوقية، وذلك بزيادة 32 مليار أوقية مقارنة مع مداخليها خلال العام 2017، معتبرا أن المرونة والانضباط والتفاني في العمل تحت كل الظروف، وكذا الوعي بالمسؤولية تعد حجر الزاوية في مردودية قطاع الجمارك هذه السنة، داعيا أفراد الجمارك للتشبث بهذه القيم، وتعزيز المكاسب.
الوزير المنتدب المكلف بالميزانية محمد ولد كمب قدم تهنئة خاصة من الحكومة لقطاع الجمارك، مؤكدا دعمها التام له، ومشددا على أنها لن تدخر جهدا في دعم هذا القطاع ومؤازرته وتوفير الدعم له.
وكشف ولد كمب أن أكثر 53% من الإيرادات الجبائية لميزانية الدولة للعام 2017 مصدرها قطاع الجمارك، واصفا بالأمر بـ"الإنجاز الذي لم يسبق له مثيل".