بعد تدميره لسوق العقارات والسيارات والمواشي والقماش والأفرشة الشيخ الرضى يعلن توبته وإغلاق مكتبه

شهدت أسواق العقارات والسيارات والمواشي، والأفرشة وحتى القماش في كل من انواكشوط وانواذيبو، منذ أعوام، حالة من الإنهيار الشديد بعد تنامي ظاهرة شبيكو" المقنعة "وانتشار عمليات البيع والشراء المثيرة للجدل التي ينتهجها تلاميذة الشيخ الرضى أو بالأحرى سماسرته.

وفي ذات السياق قرر الشيخ الرضى إغلاق مكتبه التجارى بنواكشوط والتوبة من ذنوبه المتعلقة بشراء المنازل والسيارات بمبالغ فلكية وبيعها بثمن بخس، مؤكدا أنه قرر منح العافية للعاملين فى الميدان، بعد أكثر من سبع سنوات من بداية نشاطاته التجارية المثيرة للجدل.

وأكد الشيخ الرضى أن بعض أتباعه كان يأخذ الدين باسمه الشخصى، لكنهم كانوا يشرحون الأمر للناس، بينما سيلتزم بالديون التى أخذت باسمه عبر خمسة أشخاص فقط.

وقال الشيخ الرضى إنه كان يأخذ الأموال من أجل قضاء بعض أموره، ولحاجة بعض الناس ممن يسألونه المال، لكنه أدرك خطورة الخطوة وقرر وضع حد لها بشكل نهائى.

 

وأكد تحذيره لمن يبيع منزله لبعض جماعته متوقعا أنه سيتولى قضاء تلك الديون التى تأخذ دون علمه.

 

وطالب الجميع بعدم الإحراج قائلا إنه قرر التوبة من أخذ الديون لنفسه أو للناس، ولذا يلزم من الجميع عدم إحراجه أو تكليفه ما لايطيق من الأمور.