انطلقت في العاصمة الإقتصادية انواذيبو فعاليات مهرجان تراث الصيد البحري في نسخته الثامنة تحت عنوان " من أجل ترقية مواردنا البحرية والمحافظة عليها”.وذلك بحضور السلطات الإدارية والأمنية ورؤساء التشكيلات العسكرية بالولاية والمنتخبين ومنتدبين من وزارة الصيد البحري، وأعضاء السلك الدبلوماسي بالإضافة الي ممثلي مؤسسات الصيد المشاركة في المهرجان.
والي ولاية داخلت انواذيبو السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راراه قال في كلمة له بالمناسبة ان تنظيم مهرجان تراث الصيد البحري يأتي طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى الاستغلال الأمثل والمعقلن للثروة السمكية الوطنية وذلك ضمن استراتيجية التسيير المسؤول من أجل تنمية مستدامة للصيد والاقتصاد البحري 2015-2019 .
وأضاف ولد أحمد راره أن نسخة المهرجان هذه السنة تتزامن مع حملة ترقيم زوارق الصيد التقليدي والعمل على تفعيل آليات الرقابة والمتابعة كل بفعل العناية التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لقطاع الصيد.
وتشارك في هذا المهرجان عدة مؤسسات من بينها الاكاديمية البحرية التابعة لقيادة الأركان العامة للجيوش وميناء انواذيبو المستقل، وميناء الصيد التقليدي والاتحادية الوطنية للصيد بشقيها التقليدي والصناعي واتحادية المصدرين والمجمعين، والشركة الموريتانية لتسويق الأسماكSMCP. إضافة إلى المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماكonispa .
ويهدف المهرجان، المنظم من طرف وزارة الصيد والإقتصاد البحري بتعاون مع ولاية داخلت انواذيبو على مدى ثلاثة أيام، إلى ترسيخ ثقافة الصيد البحري والتعريف به وبدوره في التنمية الاقتصادية في البلاد.