قامت قوة من الحرس الوطني بالإعتداء على سيدة مقعدة أمام مرأى ومسمع المواطنيين ، في موقف يجسد الرغبة بالإذلال وإحتقار المواطنين المطحونين والمقهورين.
وفي التفاصيل أن سيدة مقعدة في منتصف عقدها الرابع تدعي عيشة بنت زيني ولد مولاي ابراهيم قررت وكالة احمد سالم ولد مناه "لأدي الظالمة " تحطيم منزلها المتواضع وتحولت من مالكة منزل الي مالكة لقطعة أرضية مشتركة أو متداخلة كما يطلق عليها حسب أهل الإختصاص تقع وسط حي طيبة بالفلوجة وذلك بتواطئ بعض عمال وكالة ولد مناه مع شريكها في القطعة الأرضية حيث شق شارع18 منزلها بالكامل وفق الخريطة . وهذه السيدة بحسب شهود العيان أنها من آوته و أحسنت إليه ومنحته منزلها ريثما يتسنى له الرحيل فاستغل الموقف وقام برشوة احد موظفي الوزارة ووكالة لادي للحصول على القطعه الارضية كاملة، وبعد إصدار قرار الإخلاء لصالح المزور قامت قوة من الحرس الوطني بطريقة لا إنسانية بمداهمة العريش وسحل السيدة المقعدة بالقوة خارج العريش الذي تم طحنه ورميه بمحتوياته في شاحنة القمامة.