وزير الداخلية الإسباني يشيد بمستوى التعاون الثنائي بين البلدين

أشاد وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله ووزير الداخلية الاسباني السيد إخوان إيكناسيو زوادو ، الذى يزور بلادنا حاليا ، خلال جلسة عمل عقداها صباح اليوم الاثنين بمقر وزارة الداخلية واللامركزية في نواكشوط، بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين موريتانيا وإسبانيا ووصفاها بالنموذجية.

وأكد وزير الداخلية واللامركزية أن هذه العلاقات التاريخية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بفضل الارادة السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وصاحب الجلالة فيليب السادس والحكومة الاسبانية.

وأضاف أن هذا التعاون تعزز من خلال اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في مدريد يوم 26 مايو 2015، التي تشمل محاربة الارهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتبادل المعلومات والدعم الفني وعصرنة عمل المصالح والتكوين ورصد المخاطر والوقاية من تلك الطبيعية والتكنلوجية منها.

وأبرز الوزير إلى الجهود الجبارة التى بذلتها موريتانيا في المجال الأمني بكافة أشكاله والتى حققت نجاحات كبيرة، مستعينة بوضع نظام بيومتري دقيق مكن من عصرنة الحالة المدنية للمواطنين والمقيمين وإصدار تأشيرات دخول للوافدين إلى موريتانيا.

وعبر عن شكر السلطات الموريتانية للمملكة الاسبانية على دعمها اللوجستي وفي مجال التكوين، مما ساهم في تحسين قدرات المصالح الأمنية في بلادنا، مجددا حرص موريتانيا على تعزيز التعاون الثنائي خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.

وبدوره أوضح وزير الداخلية الاسباني أن التعاون القائمة بين وزارتي الداخلية في البلدين نموذج يحتذى به، مؤكدا أن موريتانيا ستظل شريكا رئيسيا للمملكة الاسبانية في كافة المجالات وخاصة الأمنية منها كمحاربة الارهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة ومحاربة المخدرات وغيرها من الممارسات الضارة بأمن واستقرار الشعبين الصديقين.

وأضاف أن تلك العلاقة مبنية على الصدق المستمر والاحترام المتبادل في إطار العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين، معربا عن استعداد المملكة الاسبانية لدفع عجلة التعاون وتوسيع دائرته ليشمل مختلف المجالات مع موريتانيا ولعب دورها كحلقة وصل بين نواكشوط وبروكسل .

وأضاف أن هذا التعاون شمل حتى الآن مختلف المواضيع ذات الصلة بالمجال الأمني كمحاربة المخدرات والهجرة غير الشرعية والارهاب وتسيير الدوريات المشتركة ، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيشمل البنى التحتية والحالة المدنية .

وعبر وزير الداخلية الاسباني عن شكره لموريتانيا حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذى كان موضعا لهما والوفد المرافق له منذ وصولهم إلى موريتانيا والذى ينم عن متانة وعمق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين .

وحضر هذا اللقاء الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية والمدير العام للأمن الوطني وقائد أركان الدرك الوطني وقائد أركان الحرس الوطني ووالي نواكشوط الغربية والاداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثاثق المؤمنة والمستشارون والمدراء المركزيون بوزارة الداخلية واللامركزية والسفير الاسباني المعتمد لدى بلادنا وأعضاء الوفد المرافق لوزير الداخلية الاسباني