بعد إقرار الحكومة الموريتانية، شهر غشت الماضي من العام 2017، استفتاءا دستوريا يقضي بتغيير علم البلاد و نشيدها الوطني،و اجازه الشعب الموريتاني بأغلبية ساحقة، تمت إضافة شريطين باللون الأحمر من الأعلى والأسفل مع الاحتفاظ بشكل العلم القديم، للدلالة على أن دماء الموريتانيين ستظل مبذولة لأجل الارض وتم رفع العلم الوطني الذي يمثل البلد بأسره فى الذكرى السابعة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني فى مدينة كيهدي ولأول مرة فى تاريخ الدولة الموريتانية .
ورغم أهمية العلم الوطني ودلالاته العظيمة ابتداء بالسيادة الوطنية٠
وليس انتهاء بوحدة الأرض لازالت احدى أهم المؤسسات الوطنية تتجاهل تلك القيمة وتلك الرمزية وتصر على مخالفتها للقوانيين من خلال احتفاظها بالعلم الوطني القديم الذي لم يعد يمثل الدولة الموريتانية ولا المؤسسات الحكومية التى تعتبر الموريتانية للطيران احدى أهمها حيث تدوس الشركة على دستور الدولة الموريتانية بعدم طبع شعار العلم الجديد على الأسطول الجوي الوطني حفاظا على هيبته ورفعته سيما أن رحلاتنا الجوية تتوجه الي كل مطارات دول العالم ولكي يبقي علمنا يرفر شامخاً خفاقاً قوياً كشموخ الدولة الموريتانية كان لزاما على الشركة استبدال العلم القديم بالجديد.