تجمهر المئات من مناصري الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الإثنين أمام باحة القصر الرئاسي رفضا لمضامين جزء من المقابلة التى أجرها الرئيس مع “جون آفريك” وخاصة الجزء المتعلق بالمأمورية الثالثة، وتأتي المسيرة المنظمة من طرف مبادرة "نعم من أجل مأمورية ثالثة" والتى ستنطلق بإتجاه بوابة القصر الرمادي، كتعبير عفوي عن رغبة الموريتانيين في بقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز في منصبه رئيسا للجمهورية من أجل إكمال مسيرة النماء والبناء والتعمير التي بدأها منذ اعتلائه للسلطة في العام 2009 .
وأشار منظمي المسيرة الي أن الشعب هو مصدر السلطات كلها انطلاقا من الدستور الذي يعتبر الحكم ومصدر التشريع ، والشعب الموريتاني قال كلمته وحسم خياراته ، مطالبين بالغاء المادة 28 من الدستور الموريتاني المتعلقة بالمأموريات.
وقد خرج المواطنون عن بكرة أبيهم للتعبير عن رغبتهم في بقاء ولد عبد العزيز في السلطة من اجل اكمال مسيرة النماء التي بدأها منذ حكمه للبلاد.
وكان رئيس الجمهورية قد أدلى بتصريح لجريدة "جون أفريك" ذائعة الصيت أكد فيه نيته عدم الترشح لمأمورية ثالثة احتراما للدستور الموريتاني.
.png)
