طالعنا اليوم في موقع أ"نواذيبو اليوم" نشر خبر عن براءة أحمد ولد أشويخ رجل الأعمال المتهم في قضية إبتزاز مواطن مقيم في الإمارات بإستخدام شرطي مأجور وكأن الموضوع
قد.تمت فيه محاكمة الجاني او ظهرت براءته في قضية يمتلك صاحبها الشيخ يحفظ أعليات من الأدلة المسموعة والوثائق المكتوبة مايصعب تجاوزه .
فقد حفظ وكيل الجمورية القضية اولا على إستحياء من الناس وضغط من الجهة والقبيلة و أصحاب النفوذ لم يستطع هو نكرانه بل صرح به، وبعد حفظها قام الشيخ يحفظ أعليات عن طريق المحامي الكبير والأستاذ سيد المختار بالقيام بالحق المدني وفقا للمادة المنصوص عليها كحق لطرف المدني وبعدها تم إستدعاء أحمد ولد أشويخ والشرطي من قبل قاضي التحقيق في الدوان الخامس في محكمة أنواكشوط الغربية وقد زود بجميع المعلومات من قرص يحمل تسجيل المكالمة ووثيقة إبعاد للمواطن الشيخ يحفظ أعليات بعد الإتصال وكشف مكالمات من شركة شنقتيل تثبت الإتصال وأدلة أخرى وشهادة مقربين من الشرطي أكدو أنه قام بالإتصال بأمر من حمودي ولد أعليات زوج بنت ولد أشويخ وبمباركة ومكافأة من ولد أشويخ
وقد إستمع قاضي التحقيق لشرطي وأحمد ولد أشويخ ثم قام بقرار إمتناع عن التحقيق وليس هذا براءة كما نشر "موقع أنواذيبو اليوم " في عرف المحكمة ولا القانون وإنما حفظ قضية فقط.
وقام المحامي الأستاذ سيد المختار نفس اليوم بطعن أمام المحكمة في القضية لينظر فيها من جديد ومعروف أن الصراع بين كفتين غير متوازنتين لكن الحق أبلج والشيخ يحفظ يمتلك من الأدلة مايصعب تجازه بالسهولة التي يتصور صاحب موقع أنواذيبو اليوم الذي يسابق الزمن لكي يعلن عن براءة لم تظهر بعد بروقهاولا سعودها للمتهم أحمد ولد أشويخ الذي يشك هو نفسه بعدمها إذا حاسب نفسه في الموضوع ، القضية قد تتحول في قادم الأيام الى دعوى دولية خارج الوطن بناء على أن الرجل له إقامة في إسبانيا حينها سيصعب تبرئته كما يتوهم البعض وستكون الموازين قد تغيرت عندها "سعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون "
و يعلم الجميع من الظالم ومن المظلوم .