كشفت مصادر إعلامية عن فضيحة مجلجلة أبطالها سيدات يدعين أنهن سيدآت أعمال موريتانيات والحقيقة أن عالم المال والأعمال بريئ منهن براءة الذئب من دم يوسف.
فلاهن بالسيدات العارفات ،الفاضلات، المحافظات ،السحيات ،الخانعات،الزاهدات، ولاهن بالمحدثات الفقيهات ،المفتيات ، فهن مجرد منتحلات الصفة منتحلات لعادات دخيلة على المجتمع الموريتاني المحافظ، ولعل التصرف المشين والمقزز الذي بدر من إحداهن بلا حياء ولا استحاء وتجاوزت به كل الحدود الأخلاقية والشرعية ، كان محل تندر واشمئزاز الشيخة نوال والطاقم المحترم المرافق لها خلال مأدبة عشاء نظمت على شرف الشيخة نوال وطاقمها المحترم في ضواحي مدينة انواكشوط ليلة الجمعة الماضية.
والمفارقة الغريبة العجيبة أن السيدة التي تتبجح بتمثيل الهيئة النسائية الوهمية لم تكترث لجلسائها الرجال ، متجاهلة كل العادات المحافظة والتقاليد الأسرية الموريتانية التليدة كانت كفيل بأن تعطي اشارة واضحة للشيخة نوال وطاقمها المحترم بالامتناع عن التعامل مع مثل هذه الأنماط الآدمية التي تعمل على تشويه صورة المرأة الموريتانية التي ظلت الي وقت قريب مثلا في الاخلاق والحياء .
وفي السياق ذاته احتجز( المجلس المورتاني لسيدات الأعمال) المسؤول الإعلامي للشيخة نوال الحمود الصباح في زيارتها لمورتانيا على مبلغ تافه لايتجاوز "600"دلار باقية من فاتورة الفندق الذي كان ينزل فيه بسب التأخير عن موكب الأميرة الكويتية وقالت المصادر ان المجلس أخذ على الضيف إقرارا مكتوبا لتقديمه للسفارة في حالة عدم دفعه المبلغ
وكانت سيدة الأعمال الكويتة قد قامت بزيارة لنواكشوط تجاذبتها خلالها عصابات التحايل وإستغلال النفوذ لتقدم لها صورة سيئة عن طريقة الإستثمار في مورتانيا وحجب السيدة عن المستثمرين الجادين بل تسويه صورتهم امامها حتى تأخذ انطباعا سيئا عنهم ، وقد وقعت الشيخة عدة إتفاقيات صورية واحدة منها في مجال الصيد مع رجل أعمال "عظيم" تقف وراءه إمرأة.