توصّلت صحيفة "انواذيبو اليوم" ببيان من أسرة أهل مولود تؤكد فيه تلقيها تهديدا شفهيا مباشراً من المدعو الشيخ يحفظ أعليات بالكَيد و الخبث والتلفيق للوقيعة بابنهم أحمد ولد مولود .
وجاء في البيان :
بعد عجزه عن مُقارعة الحُجة بالحُجة ومواجهة الرجال بالعَزم والحَزم .. اختار الشيخ يحفظ أعليات مَسلك الكيد والخبث لتلطيخ سُمعة ابننا البارّ العَلَمُ الشّهْمُ صَفْوة الرجال ومَعْدن الأخيار : أحمد ولد مولود ، وذلك بعد تلقينا منه تهديداً مباشراً .
وفعلاً باشر الشيخ ولد أعليات مخططه الخبيث بخطوات ملموسة تؤكد عزمه على إنفاذ خبثه وكيده ..
* فقد كلّف من يتصل على زوجة أحمد ولد مولود وابتزازها للحصول على معلومات عنه في الإمارات العربية المتحدة وعن أرقام بعض الشخصيات الوازنة في الإمارات العربية المتحدة ، التي يقيم معها أحمد ولد مولود علاقات وطيدة ونزيهة، أساسها المحبة والإخاء والاحترام وتنمّ عن كرم الشعب الإماراتي .. وذلك لتلطيخ وتشويه سمعته وإبلاغهم حسب زعم الشيخ ولد أعليات ومن أنفذه لتنفيذ المكيدة بانتماء أحمد ولد مولود للسلفيين وتنظيم داعش الإرهابي والإخونجية وغيرهم من تنظيمات الفتنة والإرهاب ..
* وفي خطوة ثانية فتح ولد أعليات صفحة جديدة على الفيس بوك مدعيا زوراً وبهتانا أن أحمد ولد مولود قرصن صفحته القديمة لإسكات صوته .. وصدّر صفحته الجديدة التي لاتختلف كثيراً عن القديمة في كثرة البذاءات وقلّة المتابعين ..بصورة تجمع أحمد ولد مولود بأخيه وصديقه وابن عمه الزعيم الشيخ أحمد ولد أشويخ يكيل لهم السب والشتم على قدر أخلاقه ..
*
* وأسرة أهل مولود إذ تدرك أن الدافع من وراء هذه الأفعال الكيدية الخبيثة .. هو الإضرار بسمعة ابنها أحمد ولد مولود المتواجد على أرض الإمارات العربية المتحدة " دار زايد الخير والعطاء " .. منذ 10 سنوات ولله الحمد والمنة والفضل .. مُعضداً ومُساهما مع أبنائها والمقيمين على أرضها في المحافظة على إثر الخير والعطاء والأمن والأمان والتسامح والمحبة الذي قاده مؤسسها الشيخ زايد رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنّاته .. وحفظ الله حُكّامها الذين ساروا على نهجه واقتفوا أثره ..10 سنوات وابنُنا أحمد ولد مولود يعيش بأمن وأمان وسُمعة طَيبة وعلاقات واسعة في تلك البلاد الخيرة .. مع كل ذلك يحاول المدعو الشيخ ولد أعليات بخبث وكيد دنيئ التشويش على هذي السمعة الطيبة، والسبب الدافع الذي لايخفى علينا ولا على العارفين بالموضوع وقوف أحمد ولد مولود مع أخيه وابن عمه أحمد ولد أشويخ في القضية التي عُرف بها ولد أعليات على صفحات النت .. مظلومية الزور والبهتان في رحلة البحث عن 20مليون ..
* نعم لقد وقف أحمد ولد مولود مع ابن عمه المظلوم والمُعرض بسُمعته أحمد ولد اشويخ ..وقفة شُجاع لا يخشى في الله لومة لائم ولا خُبث كائد وقد دعته لذلك أسباب عديدة منها : طبعا بعد الإعذار واستيفاء النصح والتوجيه والشفاعات في الخفاء بعيدا عن مسامع الخلق والتي لم يُعر لها ولد أعليات أي أهتمام ولا تقدير .. بل اختار للوصول إلى مبتغاه طريق الكذب والكيد وقطيعة الرحم والعياذ بالله ..
* مماحدى بأحمد ولد مولود للتصدي للباطل الذي يذاع ويشاع من طرف ولد أعليات .. وقد دعته لذلك دواعٍ أهمها : علمُه علم يقين لايتطرق إليه الشّك بالقضية من أصلها فقد تَفتّقت على رأسه من أولها إلى آخرها وهو الشاهد الوحيد العالِم بخفاياها وقد قال الله عزّ وجل : ((وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ .. )) البقرة 283 وقال جلّ من قائل : (( ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ ..)) [النساء 135]
* وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انصر أخاك ظالـمًا، أو مَظْلومًا. فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مَظْلومًا، أفرأيت إذا كان ظالـمًا، كيف أنصره؟ قال: تَحْجُزُه، أو تمنعه من الظُّلم، فإنَّ ذلك نَصْره)) [3845] رواه البخاري
* و تأسيا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم لمّا أنشده عمرو بن سالم الخزاعي أبياته المشهورة .. : فقام وهو يجر رداءه صلى الله عليه وآله وسلم ويقول : لا نصرت إن لم أنصركم ..
ثم بعد ذلك لو أن ولد أعليات ترك الموضوع في نطاقه الضيق ولم يستعن بأحد للإضرار بسمعة الشيخ أحمد ولد اشويخ لكان الأمر يحتمل التريث والنأي بالنفس دون التدخل من أحد ..
لكن الشيخ ولد أعليات لضعف حجته وهوان منطقه وخبث طويته لم يترك أحداً إلا أقحمه في الموضوع مستعينا به على باطله .. كان أخر ذلك المدون " أل خندرو "والأستاذ الدكتور في القانون الدولي المقيم في بروكسيل و مجهول النّسْبَةِ "محمد عبد الله " .
بأي منطق تجيز لنفسك : أن تستعين بمن تشاء وقت ماتشاء .. والشيخ أحمد ولد أشويخ الذي تُسلط على عرضه .. ودفع لك 5.000.000 أوقية أمام ابن عمه أحمد ولد مولود ودفع المال بعد ذلك لتوظيفك .. لا يمكن أن يستعين بأحد حتى لو كان بمن حضر القضية أول مرة ..
واليوم وبعد أن مرت قضية الزور .. بمراحل لم تشف غليلا لولد أعليات ولم توصله لمبتغاه .. نشرها أمام الصحافة ثم القضاء المحلي ومن ثَمّ أمام "القضاء الدولي " كقضية عابرة للقارات كل ذلك لم يشف له غليلا ولم يرح له بالا .. وقد صدق من قال : قاتل الله الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله ..
إن أسرة أهل مولود اليوم وهي تُنِير الرأي العام المحلي والدولي بهذه الحقائق .. لتضع السلطات المحلية أمام مسؤوليتها وعلى رأسهم رئيس الدولة السيد : محمد ولد عبد العزيز للحفاظ على سلامة ابنها وسمعته الطيبة في الداخل والخارج ..
وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ ..
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ .
عن أسرة أهل مولود : محمد ولد هين ولد مولود .