تسبب أسوء مدير عرفته الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" منذ تأسيسها احمد سالم ولد بشير ولد دنمبه في أزمة جديدة بين الشركة والعمال بعد فصله الغير مبرر لأحد عمال الشركة، كما نسف ولد دنمبه بشير كافة الجهود التي قامت بها الاغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد بغية تنقية الاجواء بين العمال والنخبة الحاكمة.
ويأتي قرار ولد بشير دنمبه بافتعال ازمة مع العمال بعد التصريحات التي اطلقها حزب التحالف الشعبي التقدمي بضورورة استعادة المدينة المجمية ذات التأثير البالغ في الحياة السياسية بشمال البلاد.
ويرى مراقبون ان مدير اسنيم يسعى لارسال رسائل طمأنة لرفاق الامس وحلفاء السر بافتعال ازمة مع العاملين فى الشركة التي ملت الاعيب الساسة والعمل على ارباك قادة الموالاة الذين يحاولن لملمة الشتات الحاصل بين التولفة الداعمة للرئيس.